مصر تصون أبناءها بسلاح «القوة والحكمة».. الدولة تستخدم «يدها الطولى» لحماية المصريين حول العالم من جائحة كورونا إلى اضطرابات السودان (ملف خاص)

كتب: إمام أحمد

مصر تصون أبناءها بسلاح «القوة والحكمة».. الدولة تستخدم «يدها الطولى» لحماية المصريين حول العالم من جائحة كورونا إلى اضطرابات السودان (ملف خاص)

مصر تصون أبناءها بسلاح «القوة والحكمة».. الدولة تستخدم «يدها الطولى» لحماية المصريين حول العالم من جائحة كورونا إلى اضطرابات السودان (ملف خاص)

عالم فى خطر.. خرائط تتصدع فى كل مكان.. جغرافيا تتغير شمالاً وجنوباً.. حروب تندلع شرقاً وغرباً.. جوائح وحرائق وكوارث تهدد الجميع. تبدو الكرة الأرضية كما لو أنها كتلة من النار المشتعلة فى لحظة تاريخية شديدة الاستثناء.

أمام كل ذلك، لم تنشغل الدولة المصرية عن أبنائها حول العالم، لم تنسَ مواطنيها فى الصين لحظة ظهور فيروس كورونا، فى يناير 2020 كانت أولى الدول التى ذهبت إلى «ووهان» لإجلاء كل من يحمل الباسبور المصرى.

ولم تنس مواطنيها فى السودان لحظة اضطراب الأوضاع وصعود الاشتباكات المسلحة، فى أبريل 2023 كانت أولى الدول التى ذهبت إلى هناك لنقل وتأمين العسكريين والمدنيين.

لم يكن تحرك الدولة المصرية أمام جائحة الصين موقفاً استثنائياً، ولا سرعة تحركها أمام اضطرابات السودان سلوكاً جديداً، الأمر نفسه تكرر مع نشوب الحرب الروسية - الأوكرانية، حيث سارعت بحماية ونقل الطلبة والعاملين من مناطق القتال هناك، ومن قبل ذلك كانت خطواتها سابقة للجميع لحماية أبنائها المقيمين فى الأراضى الليبية أمام تصاعد الصراعات والاشتباكات بالدولة الشقيقة.

استطاعت مصر، بفضل التعاون والتنسيق بين مؤسساتها وأجهزتها العسكرية والاستخباراتية والأمنية والدبلوماسية، وتفعيلاً لقوتها الشاملة المستندة إلى إرادة سياسية مستقرة، أن تستخدم «يدها الطولى» فى كل دوائر الخطر حول العالم للحفاظ على حياة المصريين بالخارج أينما كانوا وتأمين عودتهم إلى بلادهم سالمين وآمنين، دون أن يمسسهم سوء أو يطالهم أذى.


مواضيع متعلقة