«أحمد» طفل مهدد بفقدان بصره بسبب الألعاب النارية بالفيوم.. «انفجرت عينه»

«أحمد» طفل مهدد بفقدان بصره بسبب الألعاب النارية بالفيوم.. «انفجرت عينه»
- الألعاب النارية
- مستشفى الرمد
- مستشفى الجامعة بالفيوم
- القصر العيني
- انفجار عين طفل
- مخاطر الألعاب النارية
- خطر الألعاب النارية على الأطفال
- الألعاب النارية
- مستشفى الرمد
- مستشفى الجامعة بالفيوم
- القصر العيني
- انفجار عين طفل
- مخاطر الألعاب النارية
- خطر الألعاب النارية على الأطفال
قلوب تبكي وتنزف قبل العيون، دعوات يطلقها القريب والغريب، العملية تلو الأخرى، وإجازة عيد انتهت دون أن يشعروا بها، تلك المأساة التي سبّبها صاروخ ألعاب نارية بمحافظة الفيوم، بعدما تسبب في انفجار العين اليمنى للطفل أحمد رجب عقب أدائه صلاة عيد الفطر المبارك، لتنقضي فرحة العيد قبل أن تبدأها أسرته.
بدأت القصة حينما أنهت الأسرة المُقيمة بمنطقة الكيمان، صلاة عيد الفطر المبارك في مسجد أبو داوود، وتوجهوا إلى ميدان التدريب للابتهاج بالعيد، وأثناء جلوسهم حاوطتهم الألعاب النارية من كل حدب وصوب، ليصرخ أحد الأطفال فجأة مرددًا «عيني مش شايف» بعدما انفجر صاروخ ألعاب نارية في عينه.
صاروخ انفجر داخل عينه
ويروي عيد حسين محمود، خال الطفل أحمد رجب، 9 سنوات، أنّهم كانوا يجلسون في ميدان التدريب بكيمان فارس عقب انتهاء صلاة عيد الفطر المبارك، وكان نجل شقيقته يجلس بجواره، وتفاجأوا بصرخاته ووضعه يده على عينه بعدما ألقى أحد الأشخاص صاروخ ألعاب نارية فانفجر في عينه اليمنى ليتسبب بانفجار العين.
معاناة التحويل بين المستشفيات
ويؤكد خلال حديثه لـ«الوطن» أنّهم توجهوا على الفور إلى مستشفى الجامعة نظرًا لقربه منهم ولكن تم تحويلهم إلى مستشفى الرمد لعدم وجود طبيب عيون في يوم العيد، وبالفعل تم فحصه في مستشفى الرمد ولكنهم أعادوا تحويله مجددًا إلى مستشفى الجامعة نظرًا لحاجته لإجراء جراحة عاجلة، فعادوا إلى الجامعة التي أعادتهم مجددًا إلى الرمد بسبب خطورة الحالة ثم تم تحويله إلى مستشفى قصر العيني بالقاهرة.
إزالة زلط وورق الصاروخ من العين
ويكشف خال الطفل أنّه أُصيب بانفجار في العين، وأطباء قصر العيني أكدوا لهم أنّ الحالة صعبة، وربما يفقد نظره بسبب الحادث، موضحًا أنّ الطفل أجرى مساء أول أيام العيد عملية جراحية بعد استدعاء طبيب التخدير، وإجراء جراحة عاجلة لإزالة أجسام غريبة من الغرفة الأمامية للقرنية عبارة عن «زلط وبقايا ورق الصاروخ»، موضحًا أنّ الطبيب وقع الكشف الطبي على الطفل بعد العملية وتمكن أحمد من رؤية ضوء خافت من الكشاف الطبي.
الطفل أجرى عمليتين جراحيتين
وأشار إلى أنّه أجرى عملية جراحية ثانية ظهر اليوم الاثنين، لاستكمال استخراج الأجسام الغريبة من القرنية، وإجراء حقن للعين منعًا لحدوث حساسية التي ربما تتسبب في فقده الإبصار، مؤكدًا أنّ والدة الطفل فقدت وعيها حينما أخبرها الأطباء بأنّ طفلها ربما يفقد بصره بسبب ما حدث.
الأسرة تطلب الدعاء
وطالب خال الطفل الجميع بالدعاء لابن شقيقته بالشفاء العاجل، وأنّ يحفظ الله له بصره، وأن تكون نتيجة العمليات ناجحة ليعود لممارسة حياته بشكل طبيعي، مؤكدًا أنّهم يمتلكون كافة التقارير والأشعة الخاصة بالطفل، فور خروجهم من المستشفى سيتجهون لتحرير محضر ضد المتسبب في الواقعة، ليس لاستعادة حق «أحمد» فقط، ولكن منعًا لتكرار نفس الواقعة مع أطفال آخرين.