اجتماعات في باريس لمتابعة إجلاء الرعايا الفرنسيين من السودان

كتب: أ ش أ

اجتماعات في باريس لمتابعة إجلاء الرعايا الفرنسيين من السودان

اجتماعات في باريس لمتابعة إجلاء الرعايا الفرنسيين من السودان

عقدت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، اجتماعاً بمقر وزارة أوروبا والشؤون الخارجية، اليوم الأحد، ضم أعضاء من مركز الأزمات والمساندة التابع للوزارة، والذي شكل خلية لإدارة الأزمة منذ 17 أبريل الجاري، وذلك لمتابعة عملية إجلاء الرعايا الفرنسيين والسلك الدبلوماسي الفرنسي، والتي بدأت صباح اليوم من السودان.

بداية عمليات الإجلاء صباح اليوم 

وبدأت صباح اليوم «عملية إجلاء سريعة»، بالتنسيق بين وزارة أوروبا والشؤون الخارجية ووزارة القوات المسلحة، للموظفين الدبلوماسيين الفرنسيين في السودان، وأيضا بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية وكذلك شركاء فرنسا الأوروبيين وحلفائها، حيث تشمل هذه العملية رعايا وموظفين دبلوماسيين فرنسيين وأوروبيين وكذلك من الدول الحليفة.

وأوضحت الخارجية الفرنسية أنه يتم رعاية وتقديم الدعم للرعايا الأوروبيين والقادمين من الدول الشريكة الحليفة، وبحسب مصدر دبلوماسي، فإن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قدما «ضمانات أمنية» تسمح بتنفيذ هذه العملية.

من جانبها، أكدت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس إيمانويل ماكرون يتابع ما يجرى في السودان عن كثب، ويبحث منذ عدة أيام مع نظرائه بالمنطقة الأوضاع في البلاد حيث دخل القتال العنيف الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أسبوعه الثاني. وأكد الإليزيه أن الرئيس الفرنسي يحشد كل جهوده من أجل ضمان سلامة الرعايا الفرنسيين بالسودان.

وأوضحت الرئاسة: «بالتواصل مع شركائنا، يتم تضافر كل جهود الرئيس لضمان سلامة الجالية الفرنسية هناك، وهي أولوية عاجلة».

رسالة طمأنينة للرعايا الفرنسيين في السودان

وكانت وزيرة الخارجية قد وجهت، في وقت سابق أمس السبت، رسالة تضامن ودعم وطمأنينة للمواطنين الفرنسيين «في المحنة التي يمرون بها» في السودان، قائلة: «تأكدوا أنه يتم تضافر جهود جميع أجهزة الدولة من أجل ضمان سلامتكم».

وحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، فإن الأعمال القتالية، التي اندلعت في مطلع الأسبوع الماضي، بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع، أسفرت عن مقتل أكثر 400 شخص، وإصابة نحو 3551 آخرين.


مواضيع متعلقة