أحمد عبد العزيز: سعيد بدعوتي للحوار الوطني.. وأتمنى أكون على قدر الثقة

أحمد عبد العزيز: سعيد بدعوتي للحوار الوطني.. وأتمنى أكون على قدر الثقة
- الحوار الوطني
- أعضاء الحوار الوطني
- أحمد عبد العزيز
- طاولة الحوار الوطني
- السيسي
- الفن
- الحوار الوطني
- أعضاء الحوار الوطني
- أحمد عبد العزيز
- طاولة الحوار الوطني
- السيسي
- الفن
قال الفنان أحمد عبد العزيز، عضو الحوار الوطني، إن وجود القوة الناعمة على طاولة الحوار الوطني أمر مهم جدا من أجل الاستفادة من رؤية هذه الفئة المختلفة.
وأعرب «عبد العزيز» في تصريحات لـ«الوطن» عن ساعدته بترشيحه ضمن الحوار الوطني وتمنيه بأن يمثل إضافة إيجابية، وأوضح أن القوة الناعمة من شانها أن تضيف جانبا إبداعيا على الحوار الوطني والقرارات التي من المقرر أن تنتج عنه، وذلك لأن الفنان عادة ما يتمتع برؤية مختلفة وطريقة تفكير فريدة، كما أشار إلى أن الحوار الوطني في المقام الأول خطوة مهمة جدا في هذا التوقيت، موضحا أن الحوار السبيل الوحيد لحل المشكلات والأزمات التي تمر بها البلاد.
أحمد عبد العزيز: القوة الناعمة فئة مهمة في المجتمع
وقال أحمد عبد العزيز عن دعوته للانضمام للحوار الوطني: «استقبلت الدعوة بسعادة كبيرة لاختياري ضمن الحوار الوطني، وأتمنى أن أكون بقدر هذه الثقة وأتمكن من تقديم وجهة نظر جيدة في مجال الفن بشكل عام»، ولفت إلى أن وجود القوة الناعمة في الحوار أمر كان لا بد من حدوثه عاجلا أم آجلا لأن وجود حوار وطني يتطلب انضمام كل فئات المجتمع المختلفة، والقوة الناعمة من الفئات المهمة في المجتمع وجزء أساسي منه.
عضو الحوار الوطني: رؤية الفنان تختلف عن الإنسان العادي
وتابع عضو الحوار الوطني: «القوة الناعمة من شأنها أن تضيف الجانب الإبداعي لقرارات ورؤى الحوار الوطني، وهذا الجانب ربما يفتقده الآخرون بشكل ما لأن الفنان عادة ما تكون له عين ورؤية تختلف عن رؤية غيره، تمتاز بالأمل والاستشراف للمستقبل»، ولفت إلى أن الدعوة لعقد حوار وطني شامل واحدة من الخطوات المهمة التي اتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلا: «أنا كنت سعيد جدا بهذه الخطوة لأن خلق حوار ونقاش بين وجهات النظر المختلفة في الوطن مهم جدا للتمكن من الوصول لحلول للمشكلات التي تواجه المجتمع بمختلف فئاته وعلى مختلف الأصعدة، ولا يمكن إنكار أن الحوار الوطني خطوة مهمة في توقيت مهم».
وأضاف عبد العزيز: «الحوار الوطني كيان مهم يعمل على إيجاد الحلول للمشكلات المختلفة ويهدف إلى مصلحة الوطن دون النظر إلى الخلفات الأخرى، وبالتالي من المرجح أن تنتج عنه نتائج إيجابية، ونظرا لذلك فأنا أطمح إلى استمرار عمل الحوار الوطني ولا يرتبط بفترة محددة، والآن جار العمل على وضع وتقديم خطة استراتيجية لعام 2030، وهي الخطوة التي جاءت بعد سنوات ليست بالقليلة».