تفاصيل مقتل سيدة المنوفية على يد صديقتها.. جريمة بقصد السرقة

تفاصيل مقتل سيدة المنوفية على يد صديقتها.. جريمة بقصد السرقة
القتل بالخنق كان مصير سيدة المنوفية على يد صديقتها، طمعًا في قرطها الذهبي، إذ استعانت المتهمة بشقيقها واستدرجت الضحية واعتدت عليها بالضرب حتى سقطت أرضا، وبعدها أسرعت إلى خنقها حتى الموت، وجرى التخلص من جثمانها وإلقائه في الزراعات، بحسب تحقيقات النيابة العامة.
السرقة السبب في مقتل سيدة المنوفية
وخلال جلسة تحقيق جديدة مع المتهمة «إيمان» وشقيقها «عامر» واجهتهما النيابة العامة بأدلة الاتهام، فاعترفا بتفاصيل الجريمة وأرشدا عن مكان المسروقات وهي قرط ذهبي ومبلغ مالي قدره 2000 جنيه، وأنهما خططا للجريمة قبل تنفيذها بـ48 ساعة إذ اتصلا بالمجني عليها «نادية» واستدراجها إلى منزل شقيق المتهمة وبعدها حملا الجثمان وتخلصا منه بعد سرقة الضحية.
تحريات المباحث
وكشف تحريات المباحث تفاصيل الجريمة بعد العثور على جثمان الضحية وأمكن ضبط المتهمين، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، وقرر الأول استدراج المتغيبة إلى مسكنه فى حضور المتهمة الثانية وعقب وصولها قاما بالتعدى عليها وكتم أنفاسها باستخدام قطعة من القماش، ما أودى بحياتها واستوليا على (قرطها الذهبى - هاتفها المحمول - مبلغ مالي).
وعقب ذلك وضع المتهمان الجثمان فى جوال ونقله بمركبة تروسيكل ملك وقيادة الأول، وإلقائها بإحدى المجاري المائية بدائرة المركز، وأرشدا عن التروسيكل المستخدم في ارتكاب الواقعة والهاتف المحمول والمبلغ المالي، المستولى عليها، وجرى العثور على القرط الذهبى المستولى عليه لدى مالك محل مصوغات كائن بالقليوبية «حسن النية».
عقوبة المتهمين بقتل سيدة المنوفية
وعن العقوبة المتوقعة حول جريمة مقتل سيدة المنوفية، قال الخبير القانوني سمير عبد العظيم المحامي بالنقض، إن مواد القانون نصت على: «تقضي القواعد العامة في تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد في حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد في حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى.
وأوضح أن علة التشديد هنا ترجع إلى الخطورة الواضحة الكامنة في شخصية المجرم، الذي يرتكب جريمة القتل وهي بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه في نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى في فترة زمنية قصيرة».