في يوم المناخ العالمي.. «البترول» تسعى إلى التوجه للطاقة النظيفة
![تغيرات المناخ](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/18649571601667807733.jpg)
تغيرات المناخ
لجأت الدول في الوقت الحالي للسعي لتنويع مصادر الطاقة الخاصة بها، وذلك للحد من الأزمات الخاصة بالتغير المناخي، ومصر من ضمن الدول التي سعت بشكل كبير لتنويع مصادر الطاقة، وذلك من خلال العمل على العديد من أنواع الطاقة النظيفة والمتجددة للمساهمة في الحد من الانبعاثات.
وتعمل وزارة البترول بشكل كبير على المساهمة في التحول إلى الطاقة الخضراء والطاقة النظيفة، وتوفير الطاقة اللازمة لخطط التنمية، كما سمح بأن تتحول مصر إلى مركز لتصدير الطاقة وتعمل مصر على ضبط مزيج الطاقة بحيث تتم المواءمة بين احتياجات التنمية والحفاظ على البيئة.
وتعمل البترول في الوقت الحالي على زيادة معدلات استخدام الغاز الطبيعي بدلا من المواد الأخرى كالفحم في توليد الطاقة والبنزين، وإحلالها بالغاز الطبيعي، وكذلك الاتجاه نحو عمل السيارات بالكهرباء، وذلك يقلل من الانبعاثات ويساهم في حل أزمة التغيرات المناخية.
ويأتي الهيدروجين الأخضر، كأحد أبرز الحلول، على صعيد التوجه نحو الاقتصاد الأخضر، خلال السنوات المقبلة، بما يمثله من فرصة حقيقية للتنمية الاقتصادية، المتوافقة مع جهود مواجهة تغير المناخ.
ويعد الهيدروجين الأخضر مصدر للطاقة الجديدة تسعى دول العالم للاستفادة منه، أما بالنسبة لمكوناته فهو عنصر ضمن عناصر المياه، ينتج عن التحليل الكهربائي للمياه من خلال طريقة بسيطة، من خلال عملية يتم فيها فصل جزيئات الأكسجين عن الهيدروجين الموجودة بالماء، كما أنه لا يتسبب في انبعاث الغازات التي تلوث الهواء، وذلك سواءً خلال إنتاجه أو استهلاكه، بالإضافة إلى أنه يمكن تخزينه ونقله، ومرونة تحويله لكهرباء أو غاز اصطناعي، واستغلاله في التجارة والصناعة.
مصر من الدول الفاعلة في مواجهة ظاهرة تغير المناخ
وتعد مصر من أهم الدول الفاعلة في مواجهة الظاهرة عالميا، بالتنسيق مع الدول العربية والإفريقية، كمتحدثين عن القارة الأفريقية في «كوب 27»، وذلك من خلال الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية المتعددة، الابعاد وتتناسب مع خطورة القضية لتصبح خارطة طريق لمواجهة التغير المناخي، وتحقيق النمو المتوازن والمستدام.
اتخذت الدولة المصرية خطوات كبيرة نحو التحول للاقتصاد الأخضر فى كافة المجالات من خلال مشروعات للتنمية المستدامة تعتمد على الطاقة النظيفة، والتوجه نحو الاقتصاد الأخضر، وأطلقت الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.