عضو لجنة العفو الرئاسي: توفير فرص عمل للمفرج عنهم وحل أزمة طلاب الجامعات

كتب: يسرا البسيوني

عضو لجنة العفو الرئاسي: توفير فرص عمل للمفرج عنهم وحل أزمة طلاب الجامعات

عضو لجنة العفو الرئاسي: توفير فرص عمل للمفرج عنهم وحل أزمة طلاب الجامعات

قال طارق الخولي، عضو لجنة العفو الرئاسي، إن عملية دمج المفرج عنهم واحدة من أهم التوجيهات الرئاسية، مشيرا إلى أن تشكيل لجنة العفو الرئاسي، تضمن تكليفا بألا يقتصر عملها على ترشيح من تنطبق عليه المعايير في الحصول على العفو، وإنما يجب يمتد عملها للرعاية اللاحقة للمفرج عنهم، وإزالة آثار الفترة التي تعرضوا فيها للحبس بالدمج في المجتمع بشكل طبيعي وتذليل العقبات الحياتية الخاصة بالمفرج عنهم، مشيرا إلى ضرورة الوقوف على التحديات الرئيسية التي تواجه المفرج عنهم، أو الحاصلين على العفو.

عودة الطلبة المفصولين إلى الجامعات

وأضاف الخولي لـ«الوطن»، أن اللجنة عملت خلال الفترة الماضية على توفير العديد من فرص العمل وعودة بعض المفرج عنهم بالعفو الرئاسي إلى أعمالهم، وبالفعل حققت نجاحات عديدة، بعودة العديد من المفرج عنهم إلى أعمالهم في بعض المؤسسات، موجها الشكر والتقدير إلى المؤسسات الصحفية التي عملت على هذا الأمر، مشيرا إلى أنها كانت مبادرة رائعة بالتعاون في دمج المفرج عنهم من الصحفيين، وعلى الطرف الآخر كانت هناك مبادرة من رجال الأعمال والقطاع الخاص لتوفير فرص العمل، للحاصلين على العفو الرئاسي، والتي تعد أيضا خطوة جيدة لتذليل أكبر عقبة تواجه المفرج عنهم، وكان التحدي الأكبر المتعلق بالطلبة المفصولين نهائيا من الجامعات بسبب اللوائح الجامعية التي تحول دون عودة الطلبة المفصولين نهائيا، إلى جامعاتهم لاستكمال الدراسة وتغلبت عليه اللجنة واستعاضت عنه بمبادرة من رؤساء بعض الجامعات الخاصة بتوفير منح دراسية للعديد من الطلبة من المفرج عنهم.

 لجنة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لدمج المفرج عنهم

وتابع «الخولي»، أن أكبر الجهود التي تمت خلال الفترة الماضية وكان لها أثر بالغ الأهمية هو لجنة الدمج التي أنشأت داخل تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مشيرا إلى أن أعضاء التنسيقية بذلوا جهودا كبيرة للوقوف على كافة التفاصيل لكل حالة من الفرج عنهم على حدة وتذليل كافة العقبات والمشكلات الخاصة بهم، مؤكدا أن عملية دمج المفرج عنهم لها بعد إنساني بالغ الأهمية وخطوة لا تقل أهمية عن السعي نحو خروج من تنطبق عليهم المعايير، وبالتالي فهي خطوة بالغة الأهمية.


مواضيع متعلقة