مشاجرات بين الأهالي بسبب أولوية الحصول على اسطوانة البوتاجاز بالبحيرة

كتب: أحمد حفنى

مشاجرات بين الأهالي بسبب أولوية الحصول على اسطوانة البوتاجاز بالبحيرة

مشاجرات بين الأهالي بسبب أولوية الحصول على اسطوانة البوتاجاز بالبحيرة

تفاقمت أزمة اسطوانات الغاز، بمدن ومراكز محافظة البحيرة، وباتت اسطوانة البوتاجاز سلعة نادرة يصعب إيجادها سواء داخل المستودعات أو مع "السريحة"، ووصل سعر الأنبوبة داخل المدن إلى أكثر من 40 جنيها فيما ترواح سعرها داخل القرى ما بين 25 إلى 30 جنيهًا، فيما شهدت المستودعات زحامًا شديدًا منذ الساعات الأولى من الصباح. كانت العديد من المشاجرات قد نشبت بين الأهالي في مدن المحمودية وكفر الدوار وأبو حمص ووأبو المطامير، بسبب أولوية الحصول على اسطوانة الغاز، وتسببت أزمة الغاز في احتشاد المواطنين بالعشرات أمام المستودعات التي قلت حصتها عن المتعارف عليه، واتهم الأهالي المسئولين عنها ببيعها بالسوق السوداء؛ لتحقيق ربح غير مشروع، مشيرين إلى إقبال أصحاب مزارع الدواجن عليها بكثافة، في هذه الأيام بسبب شدة البرودة. يقول مصطفى عبدالعال صديق، تاجر بكفر الدوار، تسبب اختفاء مفتشي التموين من أمام المستودعات، إلى انعدام الدور الرقابي وتفاقم الأزمة، لافتًا إلى أن أصحاب المستودعات عكفوا خلال الفترة السابقة على توزيع الغاز بعيدًا عن عيون المواطنين ومفتشي التموين. وأكد مصطفى حسن عبدالمجيد، موظف بشبراخيت، أن العديد من المشاجرات نشبت بين المواطنين بسبب أولوية الحصول على الاسطوانات، لافتًا إلى أن سعرها أصبح أضعاف ما كانت عليه، مطالبًا المسئولين بفرض الرقابة على الأسواق وأصحاب المستودعات، قائلًا:"أزمة الأنابيب بقت ميتة وخراب ديار"، مشيرًا إلى أن المواطنين يتشاجرون للحصول على أنبوبة الغاز، ويدفعون أموالًا باهظة مقابل الحصول عليها. ومن جانبها، لم توضح مديرية التموين بالبحيرة، موقفها من أزمة الأنابيب، ولم تقدم حلولًا أو وعودًا بحل الأزمة، فيما اكتفى مسئولي الوحدات المحلية بدور المشاهد حيال تلك الأزمة، التي تفاقمت خلال الأيام القليلة السابقة.