شقيقان يرفعان الأذان بطريقة الحرم المكي بالشرقية.. صوت عذب يخطف القلوب

شقيقان يرفعان الأذان بطريقة الحرم المكي بالشرقية.. صوت عذب يخطف القلوب
- محافظة الشرقية
- طفلان يرفعا الآذان بصوت عذب
- الآذان بطريق الحرم المكي
- صوت عذب في القرآن والآذان
- منيا القمح
- مسجد أبو عمار
- أوقاف الشرقية
- محافظة الشرقية
- طفلان يرفعا الآذان بصوت عذب
- الآذان بطريق الحرم المكي
- صوت عذب في القرآن والآذان
- منيا القمح
- مسجد أبو عمار
- أوقاف الشرقية
طفلان شقيقان يبلغ الأكبر منهما 13 عامًا، منحهما الله الصوت العذب في تلاوة القرآن الكريم، وتميزا برفع صوت الأذان على طريقة مؤذني الحرم المكي بالمملكة العربية السعودية، وهما من أسرة قرآنية تتلو وتحفظ كتاب الله، وهما من أبناء مدينة القمح بمحافظة الشرقية، وبصوتهما المميز خطفا قلوب الآلاف من المواطنين.
يقول الطفل الأكبر عبد الرحمن إسلام مصطفى، ويبلغ من العمر 13 عامًا، في حديث خاص لـ«الوطن»، إنه عُرِف بصوته العذب في رفع الأذان هو وشقيقه الأصغر «معاذ» البالغ من العمر 11 عامًا، لافتًا إلى أنهما في المرحلتين الابتدائية والإعدادية، كما أنهما بدآ في حفظ القرآن الكريم منذ عمر 4 سنوات.
الطفلان يحفظان القرآن ويرفعان الأذان
وتابع أنه أنجز حفظ نحو 11 جزءًا من القرآن الكريم بطريقة التلاوة الشرعية والأحكام، لافتًا إلى أن شقيقه معاذ تجاوز حفظ 6 أجزاء من القرآن، مُرجعا الفضل لله أولا ثم لشقيقته الكبرى التي تدرس بالمرحلة الثانوية العامة، معلقًا: «الحمد الله نحن من أسرة قرآنية، فجميعنا نحفظ القرآن الأم والأب والأولاد».
حب وشغف لرفع الأذان بصوت عذب
ويضيف أنه وشقيقه وشقيقته يرددون الأذان محبة منذ صغرهم في المنزل، وعندما اشتد عوده هو وشقيقه وقوي صوته حاول أن يرفع الآذان، مؤكدًا أنّ شقيقتهما كانت توجههما إلى الصواب والقراءة الصحيحة باللغة الفصحى، لافتًا إلى أنه وشقيقه ضمن البرنامج التثقيفي للأطفال التابع لمديرية الأوقاف بمحافظة الشرقية، كما أنهما يرفعان الأذان من وقت لآخر لتحفيزهما على حب العمل الخيري الذي يقربهم إلى دينهم والعمل به.
الأوقاف تتبنى المواهب من الأطفال
ويلتقط طرف الحديث، الدكتور وليد حجاج إمام وخطيب مسجد أبو عمار بمحافظة الشرقية بمدينة منيا القمح، ويقول إنّ الطفلين الشقيقين معاذ وعبد الرحمن يتميزان بحفظ القرآن الكريم ولديهما الشغف وحب رفع الأذان بصوت عذب، لافتًا إلى أن الأوقاف تتبنى تحت إشراف كامل من القيادات المسؤولة في الوزارة والمديرية، المواهب والبراعم من الأطفال ضمن البرنامج التثقيفي للأوقاف وتدعمهم وتدربهم، معلقا: «نحذو حذو القيادات بالأوقاف بالارتقاء بالمواهب وتسليط الضوء عليها ودعمها وثقلها بالتدريب بطريقة شرعية صحيحة، كما دعمنا عبد الرحمن ومعاذ برفعهما الأذان من وقت لآخر لبعض الصلوات».
الطفلان: نفسنا نؤذن في الحرم المكي
ويختتم الطفلان في حديثهما لـ«الوطن»، أنهما يسعيان وباستمرار للتميز وذلك بحفظ القرآن الكريم، ويسعيان إلى التعلم من المختصين من مشايخ الأزهر والأوقاف، حرصًا على التعلم الصحيح، كما يهتمان بدراستهما، فهما متفوقان ويحصدان درجات مرتفعة في التعليم لأنهما يتمنيان أنّ يصبحا مهندسين، ورجائهما من الله أن يصبحا في يوم من الأيام مؤذنين وإمامين في الحرم المكي، مؤكدين أنّ والديهما يدعمانهما على الدوام بكل الحب.