القطاع المصرفي يتقدم بقوة على مؤشرات الشمول المالي

القطاع المصرفي يتقدم بقوة على مؤشرات الشمول المالي
- البنك المركزى المصرى
- المؤشرات الرئيسية
- الشمول المالى
- البطاقات مسبقة الدفع
- البنك المركزى المصرى
- المؤشرات الرئيسية
- الشمول المالى
- البطاقات مسبقة الدفع
أصدر البنك المركزى المصرى المؤشرات الرئيسية للشمول المالى لعام 2022، التى تسهم فى متابعة تطور استخدام الخدمات والمنتجات المالية وكذلك نقاط الإتاحة المالية بين كافة فئات المجتمع، بهدف دفع النمو المستدام والاستقرار الاقتصادى، وبما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة، ورؤية مصر 2030.
147% نمواً بنهاية عام 2022.. و42.3 مليون مواطن يمتلكون ويستخدمون حسابات مالية
وتشير المؤشرات إلى إحراز تقدم ملحوظ فى معدلات الشمول المالى خلال الفترة من 2016-2022، حيث حققت معدل نمو بلغ 147%، ليصل إجمالى المواطنين الذين لديهم حسابات (فى البنوك أو البريد المصرى، أو محافظ الهاتف المحمول أو البطاقات مسبقة الدفع) إلى 42.3 مليون مواطن بما يعادل 64.8% من إجمالى المواطنين (فى الفئة العمرية 16 سنة فأكثر) البالغ عددهم 65.4 مليون مواطن.
وعلى صعيد الشمول المالى للمرأة، أظهرت المؤشرات حدوث طفرة فى عدد السيدات اللاتى يمتلكن حسابات مالية، حيث بلغ عددهن 18.3 مليون سيدة فى نهاية 2022، بمعدل نمو 210% مقارنة بعام 2016.
تزامنت إحصائيات «المركزى» مع مشاركة البنوك المصرية وفى مقدمتها «الأهلى ومصر» فى فعاليات اليوم العربى للشمول المالى «بتقديم العديد من المزايا والعروض المجانية تدعيماً للشمول المالى تحت رعاية البنك المركزى المصرى، حتى نهاية شهر أبريل الجارى.
خبراء: بدعم من مبادرات «المركزي»
ورحب خبراء مصرفيون بالتقدم الملحوظ فى مؤشرات الشمول المالى، وقالوا لـ«الوطن» إن المؤشرات تعكس نجاح مبادرات البنك المركزى المصرى ومعه البنوك العاملة فى السوق المحلية، فى ضوء استراتيجية الشمول المالى، وتوصيل الخدمات المصرفية والمالية إلى الجميع، مع تعزيز ثقة المواطنين فى القطاع المصرفى المصرى، وزيادة جاذبية منتجاته المختلفة.
ترى الخبيرة المصرفية د. سهر الدماطى، نائب رئيس بنك مصر سابقاً، أن مؤشرات الشمول المالى تعكس نجاح استراتيجية البنك المركزى، والوصول بالخدمات المالية والمصرفية وحلول التمويل إلى جميع شرائح المجتمع، مع إيلاء اهتمام خاص بالمرأة والشباب.
أضاف «الدماطى» أن تقديم خدمات البنوك بشكل مجانى خلال عدة فعاليات يحفز الكثيرين على الانضمام للاستفادة من الخدمات الهائلة التى يقدمها القطاع، بالإضافة إلى أن المنتجات المصرفية مرتفعة العائد تلبى رغبات الكثيرين فى الاستثمار الآمن للمدخرات ورؤوس الأموال.
من جانبه، يرى د. منجى بدر، الخبير الاقتصادى، أن المبادرات الحالية وحملات التوعية التى يقودها البنك المركزى، وتوجيهاته باستحداث منتجات مصرفية تناسب ذوى الهمم من ضعاف البصر والسمع وغيرهم، تؤكد الحرص على الوصول بالخدمات المصرفية إلى الجميع.
أضاف الخبير الاقتصادى أن البنوك المصرية اليوم أصبحت أكثر استعداداً على صعيد بنيتها التحتية لاستقبال والتعامل مع ذوى الهمم، فى ظل الاهتمام الذى توليه القيادة السياسية لهذه الشريحة الواسعة من المجتمع، وهو ما يعد من أوجه تحقيق العدالة الاجتماعية ومساواة هؤلاء المواطنين من حيث الحقوق والخدمات بغيرهم.