هل نباح الكلاب من علامات ليلة القدر؟.. دار الإفتاء توضح

هل نباح الكلاب من علامات ليلة القدر؟.. دار الإفتاء توضح
- هل نباح الكلاب من علامات ليلة القدر
- نباح الكلاب
- علامات ليلة القدر
- ليلة القدر
- هل نباح الكلاب من علامات ليلة القدر
- نباح الكلاب
- علامات ليلة القدر
- ليلة القدر
هل نباح الكلاب من علامات ليلة القدر؟ سؤال يردده العديد من المسلمين في الأيام الماضية، بالتزامن مع حلول العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم، التي ينتظر خلالها المسلمون ليلة القدر، من أجل شحذ الهمم للعبادة فيها وقيام ليلها، ومن المعروف أن لها علامات محددة لذا يتساءل البعض هل نباح الكلاب من علامات ليلة القدر؟
هل نباح الكلاب من علامات ليلة القدر؟
وأجابت دار الإفتاء عن سؤال هل نباح الكلاب من علامات ليلة القدر؟ عبر موقعها الإلكتروني، من خلال الدكتور نصر فريد واصل، في فتوى حملت رقم 6319، قائلة إنّ ليلة القدر لها علامات محددة، واستشهدت بذكر الإمام القرطبي في تفسيره (20/ 137، ط. دار الكتب المصرية) لسورة القدر قوله: [الثانية: في علاماتها: منها أن الشمس تطلع في صبيحتها بيضاء لا شعاع لها، كما قال الحسن قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم في ليلة القدر: «إِنَّ مِنْ أَمَارَاتِهَا: أَنَّهَا لَيْلَةٌ سَمْحَةٌ بَلْجَةٌ، لَا حَارَّةٌ وَلَا بَارِدَةٌ، تَطْلُعُ الشَّمْسُ صَبِيحَتَهَا لَيْسَ لَهَا شُعَاعٌ». وقال عبيد بن عمير: كنت ليلة السابع والعشرين في البحر، فأخذت من مائِه، فوجدته عذبًا سلسًا] اهـ، ولم يرد المطر أو الرع ضمن علامات ليلة القدر المذكورة».
ومن جانبه أكد عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء أن بعض العلماء قالوا لا يُسمع في ليلة القدر نباح الكلام، لكن لا يوجد دليل على هذا، وأهم علامة أنها يفتح على المسلم بالدعاء، ويستجيب الله له.
هل نباح الكلاب من علامات ليلة القدر؟
كما أوضحت الفتوى حول هل نباح الكلاب من علامات ليلة القدر، أن الله أخفى ليلة القدر في رمضان لِيَجِدَّ الصائم في طلبها، وخاصة في العشر الأواخر منه، فيشمر عن ساعد الجد، ويشد مئزره، ويوقظ أهله كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ أملًا في أن توافقه ليلة القدر التي قال الله تعالى فيها: ﴿لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ﴾ [القدر: 3 - 5]، فتكون حظه من الدنيا وينال رضا الله في دنياه وفي آخرته؛ لذلك أخفى الله ليلة القدر في أيام شهر رمضان حثًّا للصائمين على مضاعفة العمل في رمضان.