الأقباط الليلة في عيد.. انتهاء الصوم الكبير بعد 55 يوما من الزهد والكنائس تدق أجراس الفرح (ملف خاص)

الأقباط الليلة في عيد.. انتهاء الصوم الكبير بعد 55 يوما من الزهد والكنائس تدق أجراس الفرح (ملف خاص)
- أسبوع الآلام
- انتهاء الصوم الكبير
- رحلة «الفداء»
- "الأقباط اليوم فى عيد"
- أسبوع الآلام
- انتهاء الصوم الكبير
- رحلة «الفداء»
- "الأقباط اليوم فى عيد"
بعد أسبوع من الآلام، غاب خلاله بخور القداسات عن الكنائس التى ارتدت السواد، وسار خلاله الأقباط على خُطى السيد المسيح فى رحلة «الفداء» و«الخلاص».. تعود الألحان «الفرايحى» إلى الكنائس ويرنم الأقباط بكلمات الفرح «الليلة عيد».
وتنهى الطوائف المسيحية ذات التقويم الشرقى 55 يوماً من الصوم والصلاة تُعرف بـ«الصوم الكبير»، بحسب الاعتقاد المسيحى، التى تعدها من أقدس أيام العام وترجع جذورها إلى العصر الرسولى، وقسمتها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى الطقس إلى أسبوع الاستعداد، والأربعين يوماً المقدسة التى صامها السيد المسيح صوماً انقطاعياً، ثم أسبوع الآلام، وصارت أمراً مستقراً عليه فى سنة 325 ميلادياً عبر مجمع نيقية.
ففى صباح هذا اليوم تتجه أنظار مسيحيى العالم صوب كنيسة القيامة فى القدس المحتلة، لمشاهدة ما يعرف بـ«معجزة النور المقدس»، التى وثقت لأول مرة عام 1106 ميلادية، وتحدث بحسب الاعتقاد المسيحى سنوياً، فى يوم «سبت النور» أو «سبت الفرح» أو «السبت المقدس».
ويحرص آلاف المسيحيين على حضور تلك المعجزة فى القدس عبر ما يُعرف برحلات «الحج إلى الأراضى المقدسة»، وضمت تلك الرحلات هذا العام نحو 4 آلاف مصرى حرصوا على حضور هذا الحدث والسير على خطى المسيح فى الأراضى المحتلة. وفى المساء ترفع الكنائس الستائر السوداء، وتدق الأجراس، ويعود بخور القداسات من جديد وسط أجواء روحانية كبيرة، ويشترك الأساقفة والكهنة مع الأقباط فى صلوات تستمر حتى صباح اليوم التالى الذى يعرف بـ«أحد القيامة»، حسب الاعتقاد المسيحى.
وما بين الأجواء الشعبية والدينية لتلك الاحتفالات الكبرى لدى الأقباط.. تحتفى «الوطن» بتلك المناسبة فى هذا الملف لرصد تلك المظاهر فى مصر والقدس المحتلة.