تفاصيل ثوران بركان روسيا.. ارتفاع الرماد يبلغ 20 كيلومترا «فيديو»
تفاصيل ثوران بركان روسيا.. ارتفاع الرماد يبلغ 20 كيلومترا «فيديو»
ثوران بركان روسيا، صباح أمس الأول، أثار قلقا كبيرا إذ يعد بركان «شيفيلوتش» واحدًا من أكثر البراكين نشاطًا في روسيا، وأطلق سحابة رمادية ضخمة في الهواء وانتشرت طبقة سميكة من الرماد في القرى المجاورة.
ثوران بركان روسيا «شيفيلوتش»
حدث ثوران بركان روسيا «شيفيلوتش»، في شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية، ولم يبلغ أي أحد حتى الآن بوجود وفيات، لكن العلماء يقولون إنّ التداعيات غطت 41700 ميل مربع، ودفعت رمز تحذير أحمر للرحلات.
وتقول دانيلا شيبروف، مديرة فرع كامتشاتكا التابع للمسح الجيوفيزيائي في الأكاديمية الروسية للعلوم، إنّ ارتفاع الرماد بلغ 20 كيلومترًا، وتحركت سحابة الرماد غربًا، وكان هناك سقوط قوي جدًا من الرماد على القرى المجاورة.
فيديو مهيب لثوران بركان شيفلوتش في
— بوليتيكا (@Politiica) April 10, 2023
كامتشاتكا اقصى شرق روسيا ، خلف البركان
رماد وصل إلى مسافة 15 كيلو من موقعه ..
علقت السلطات المدراس وأعلنت إغلاق
بعض الطرق ونصحت السكان بعدم الخروج
من المنازل إلا للضرورة بسبب خطورة الهواء. pic.twitter.com/dRCQCztQBs
أكثر من 300 بركان في روسيا
تبلغ مساحة منطقة شبه جزيرة كامتشاتكا 140 ألف ميل مربع ويبلغ عدد سكانها حوالي 300 آلاف نسمة في أقصى شرق روسيا، بها أكثر من 300 بركان ينشط منهم 29 بركانا.
تعتبر براكين كامتشاتكا، التي تقع على طول حلقة النار واحدة من أبرز المناطق البركانية في العالم، ومدرجة كموقع للتراث العالمي، كما يعد بركان شيفلوخ أحد أكبر براكين كامتشاتكا وأكثرها نشاطًا.
من جانبه، قال عالم البراكين بجامعة ميشيجان التكنولوجية، سيمون كارن، إن الثوران الأخير كان على الأرجح الأكبر لشيفيلوتش منذ فجر الأقمار الصناعية.
وأضاف أن بركام شيفيلوتش بدأ في الانفجار بعد منتصف ليل الثلاثاء بقليل، حيث ألقى حوالي ثلاث بوصات من الرماد في كليوتشي، أقرب قرية، وتقع على بعد حوالي 30 ميلاً.
تعليق السكان علي ثوران بركان روسيا
وقالت فيرا مايوروفا من السكان المحليين لوكالة رويترز، إن «الطرق مروعة تماماً، ومن الصعب للغاية اصطحاب الأطفال إلى روضة الأطفال يدرس تلاميذ المدارس من المنزل من المستحيل المشي بالخارج بسبب الأشفل ».
وأفاد السكان أيضًا أن مياه الصنبور تحولت إلى اللون الرمادي، مما دفع السلطات إلى توصيل المياه المعبأة في زجاجات، ومن المحتمل أن يكون الثوران قويًا بما يكفي لإطلاق المواد البركانية في الستراتوسفير، مما قد يكون له تأثير تبريد مؤقت، كما كتبت مادلين كيف من نيو ساينتست.
