علامات ليلة القدر.. مفتي الجمهورية يتحدث عن السلام النفسي
علامات ليلة القدر.. مفتي الجمهورية يتحدث عن السلام النفسي
- علامات دلائل ليلة القدر
- دلائل ليلة القدر
- علامات ليلة القدر
- ليلة القدر
- شوقي علام
- مفتي الجمهورية
- علامات دلائل ليلة القدر
- دلائل ليلة القدر
- علامات ليلة القدر
- ليلة القدر
- شوقي علام
- مفتي الجمهورية
علامات دلائل ليلة القدر تحدث فيها الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، إذ تلقى سؤالا في لقاء تليفزيوني يتحدث عن هل من علامات دلائل ليلة القدر أن الهواء يرق وأن هناك سكون وأن بعض الحيوانات تصمت وكأن هناك حدث جلل في الأجواء؟ .
علامات دلائل ليلة القدر
وبخصوص موضوع علامات دلائل ليلة القدر ردّ مفتي الجمهورية قائلا: إنَّ هناك روايات في شأن دلائل ليلة القدر تدل على أن الكون في حالة سكون وفي حالة صفاء وتقول لنا أن الشمس تكون بدون شعاع في صبيحة هذه الليلة هل هذه الروايات دقيقة إلى هذا الحد؟ نحن نستأنث بها وهي محببة.
وتابع مفتي الجمهورية حديثه علامات دلائل ليلة القدر: لكن ما يهمنا هذه الحالة التي حكى عنها القرآن الكريم في قوله تعالى «سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ»، هذا السلام كيف يتحقق؟ هو سلام نفسي عند الإنسان أي أن الإنسان يشعر بالطمأنينة في هذه الليلة وسلام كوني لأن الملائكة نزلت.
وفي معرض حديثه عن علامات دلائل ليلة القدر أشار «علام»، إلى قوله تعالى في سورة القدر « تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ » حيث أوضح أن: تنزل هنا تعبير دقيق، وليس نزلت الملائكة، وأشار إلى قول الله تعالى « إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ » بأن القرآن نزل في العام الأول من البعثة النبوية من أول ما أوحي إلى سيدنا رسول الله على قول من يقول إن ابتداء نزول القرآن على رسول الله في هذه الليلة وهو يتعبد في غار حراء لما قال له الوحي «اقرأ باسم ربك الذي خلق» وهذا عليه رأي كثير من المفسرين يقول إنا أنزلناه أي ابتدأ نزول القرآن الكريم.
نزول القرآن في ليلة القدر
وقال شوقي علام إن هناك أقوال أخرى إنه نزل جملة واحدة في هذه الليلة ثم نزل موزعا على أسئلة السائلين وعلى الزمن وعلى حاجات الناس وعلى الأقضية التي تحدث على مدى 23 سنة على كل حال ليلة القدر الملائكة نزلت فيها وتنزل فيها.
واستكمالًا للحديث عن علامات دلائل ليلة القدر أشار المفتي، إلى أنَّ تعبير تنزل بالفعل المضارع يدل على الحال والاستقبال بمعنى أنها تتنزل الآن وستتنزل في أزمنة تأتي بعدكم، وقول الله تعالى « وَالرُّوحُ فِيهَا » الروح هو سيدنا جبريل عليه السلام، فالملائكة أجسام نورانية وهم لا يعصون الله ما أمرهم وبالتالي عندما ينزلون تتحقق السكينة والاستقرار والهدوء النفسي لدى الإنسان ولا شك أن ذلك سينعكس على الكون في المحيط الذي يعيش فيه ذلك الإنسان.
كما قال مفتي الجمهورية بخصوص علامات دلائل ليلة القدر إنَّ «المظاهر الأخرى لا مانع منها من ناحية الشرع ولا من ناحية العقل» بحسب تعبيره.
