«إندبندنت»: هل يكون ترامب مرشحا في انتخابات أمريكا 2024؟

«إندبندنت»: هل يكون ترامب مرشحا في انتخابات أمريكا 2024؟
- ترامب
- انتخابات امريكا 2024
- العدل الامريكية
- هجوم الكابيتول
- ترامب
- انتخابات امريكا 2024
- العدل الامريكية
- هجوم الكابيتول
قالت صحيفة إندبندنت البريطانية، إنَّه بعد توجيه الاتهام إلى الرئيس السابق دونالد ترامب في تحقيق هيئة المحلفين الكبرى الذي أجراه المدعي العام لمنطقة مانهاتن ألفين براج بشأن «المال الصامت» الذي سبق الانتخابات الرئاسية لعام 2016، تم تكثيف التحقيق في الأسابيع الأخيرة، وفي يوم الخميس الماضي، صوتت هيئة المحلفين الكبرى في مانهاتن على توجيه الاتهام إلى ترامب بتهم جنائية، مما جعله أول رئيس حالي أو سابق يواجه اتهامات جنائية في تاريخ الولايات المتحدة، في ظل إعلانه رغبة ترامب في الترشح في انتخابات أمريكا 2024.
إخفاء مخطط للتأثير بشكل غير قانوني على انتخابات 2016
وتابعت الصحيفة أن ترامب متهم بـ34 تهمة جنائية بتزوير سجلات تجارية من أجل إخفاء مخطط مزعوم للتأثير بشكل غير قانوني على انتخابات 2016 من خلال إخفاء القصص السلبية عنه، وفي جلسة استماع في مدينة نيويورك يوم الثلاثاء 4 أبريل، تعهد ترامب بأنه غير مذنب في جميع التهم الموجهة إليه، وخلال شهري فبرايرومارس، دخل التحقيق طويل الأمد مرحلة جديدة واتصل مكتب السيد برا خبمحامي الرئيس لتقديم فرصة للشهادة الطوعية ، وهي علامة تعني أنه من المحتمل أن تكون هناك لائحة اتهام أو لوائح اتهام متعددة قيد التنفيذ.
موقف ترامب في انتخابات أمريكا 2024
وأضافت الصحيفة أنَّه يبدو أن بروتوكول وزارة العدل ضد توجيه الاتهام إلى رئيس في منصبه يعوق أي قدرة للوزارة على القيام بذلك أثناء وجوده في منصبه ، لكن خسارة الرئيس في عام 2020 فتحت الباب أمام الملاحقة القضائية بشأن قضية الممثلة عام 2016 ، وكذلك هجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول، وجهود ترامب لإلغاء نتائج الانتخابات.
وبينما يستمر التحقيق مع احتمال واضح لتوجيه تهم محتملة لكل من ترامب وأعضاء فريقه القانوني، وإلى جانب تحقيق براج، فإن ذلك يطرح سؤالا هو: ماذا سيكون موقف ترامب في انتخابات أمريكا 2024 ، وقدرة دونالد ترامب على المشاركة فيها، الآن بعد أن أصبح تحت لائحة اتهام جنائية؟
وأضافت الصحيفة أن لإجابة السريعة ستكون ليس كثيرا، لأنه لا توجد قيود في دستور الولايات المتحدة تمنع أي شخص متهم أو مدان بارتكاب جريمة ، أو حتى يقضي عقوبة بالسجن حاليًا، من الترشح للرئاسة أو الفوز بها، حتى لو حوكم وأدين في إحدى ما يسمى بـ المحاكمات السريعة، ولا يزال بإمكان ترامب إدارة حملته الرئاسية بأكملها من زنزانة السجن.