"شباب الثورة" يدين تفجيرات العريش.. ويطالب بالتوحد لمواجهة الإرهاب

أدان محمد عبدالغنى شادي المنسق الإعلامي لتحالف "شباب الثورة"، استهداف الوحدات والتمركزات العسكرية بمدن العريش ورفح والشيخ زويد أمس، ومبني المخابرات الحربية، وقسم ثان العريش، وكمين الجورة والكتيبة 101 ومعسكر الأمن برفح، وعدة مناطق أمنية أخرى، وأسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من الجنود والمدنيين. وقال شادي، في بيان عن التحالف، إن هذا الهجوم الغادر والغاشم، يعتبر حربًا شاملة بشكل منظم وممنهج، ولكن تلك العمليات الغادرة لن تنال من عزيمة المصريين، وهذا الحادث الإرهابي لا يخدم إلا أعداء الوطن، لذلك لابد من تكاتف الجميع وتوحيد الصفوف والتلاحم، لمواجهة من يتربص بوطننا ويدعو إلى التفرقة بين أبناء الشعب المصري. وأكد المنسق الإعلامي للتحالف، أن مصر ستظل باقية ولن تسقط، والشعب المصري لن يقبل بالانكسار، كما لن يقبل بأن تسقط البلاد في فخ الفوضى، مضيفًا أن تلك الأفعال الإرهابية الخسيسة لن تثني المصريين عن تحقيق إرادتهم وستظل مصر آمنة، مطالبًا الجميع بالتوحد لمواجهة من يتربص بوطننا، ويدعو إلى التفرقة بين أبناء الوطن. وطالب حاتم سليم المنسق العام للتحالف، بدك جميع منابع الإرهاب حفاظًا على الأمن القومي المصري، لأن عدم ردع تلك القوى الظلامية يجعلها تتوهم بأن حكومتنا أيديها مرتعشة، قائلًا "أعلنوها صريحة أننا في حرب على الإرهاب، وحاكموا كل رؤوس وقيادات التنظيمات الظلامية". وقدم التحالف التعازي للشعب المصري وأسر الشهداء، داعيًا الله أن يلهم ذويهم الصبر، والشفاء العاجل للمصابين، مطالبًا بسرعة إجراء تحقيق عاجل لكشف ملابسات الحادث، وإلقاء القبض على منفذي العمليات الإرهابية.