شيخ الأزهر عبر الناس: إباحة الإسلام تعدد الزوجات تقييد لما كان موجودا فترة الجاهلية

كتب: محمد متولي

شيخ الأزهر عبر الناس: إباحة الإسلام تعدد الزوجات تقييد لما كان موجودا فترة الجاهلية

شيخ الأزهر عبر الناس: إباحة الإسلام تعدد الزوجات تقييد لما كان موجودا فترة الجاهلية

قال الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس حكماء المسلمين، إن الآية الكريمة التي أنزلها الله سبحانه وتعالي في سورة النساء «إِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ» لم تنزل لإباحة التعدد، لكنها نزلت لتقييد العدد الذي كان مفتوحا على مصراعيه في الجاهلية.

الطيب: تعدد الزوجات أحيط بقيد حديدي وهو عدم الظلم

وأضاف «الطيب» خلال حديثه عن «فوضي الطلاق»، والمذاع على قناة الناس، أن القرآن الكريم لم يفارق الموضع الذي أباح فيه مثنى وثلاث ورباع إلا بعدما أحاطه بقيد حديدي وهو عدم الظلم، وهو ذات القيد الذي أحاط به الزواج من اليتيمات، كما تبين أيضا أن المعنى المرتبط بما قبله وبعده بالآية ذاتها هو إن خفتم عدم العدل في زواج اليتيمات فتزوجوا من غيرهن واحدة أو اثنتين أو ثلاثة أو أربع، وإن خفتم عدم العدل بينهما فواحده فقط.

وواصل شيخ الأزهر الشريف: «القرآن الكريم لا يقتصر في إغرائه الأزواج بامراة واحدة بالتخويف من الظلم وعواقبه، ولكنه يغريهم بأمر آخر وهو كثره الأبناء وما تؤدى إليه من افتقار وضيق العيش في حالة تعدد الزوجات، وهو نص صريح (ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا)».

 


مواضيع متعلقة