"الفلاحين" تطالب بفتح باب التطوع في الجيش لمحاربة الإرهاب

كتب: محمد أبوعمرة:

"الفلاحين" تطالب بفتح باب التطوع في الجيش لمحاربة الإرهاب

"الفلاحين" تطالب بفتح باب التطوع في الجيش لمحاربة الإرهاب

أدانت النقابة العامة للفلاحين والمنتجين الزراعيين، الحادث الإرهابي الذي شهدته محافظة شمال سيناء، أمس، وراح ضحيته عشرات الجنود، وأصيب آخرون على يد الجماعات الإرهابية، لافتة إلى أن الحادث يستهدف تعطيل مسيرة النهضة الجديدة لمصر، ويحاول أن يعطي صورة غير حقيقية بأن الأوضاع في مصر ليست مستقرة، مطالبة بسرعة الرد. من جانبه نعى فريد نصر واصل، النقيب العام للفلاحين والمنتجين الزراعيين شهداء الحادث، ووصف مرتكبيه بالمجرمين الذين لا علاقة لهم بالإنسانية أو الدين الإسلامي السمح، مشددًا على أن مثل هذه العمليات الإرهابية لن تنال من الوطن ووحدة أبنائه شيئًا، معلنًا أنها تزيد من رفض المجتمع المصري للجماعات الإرهابية والمتطرفة. وأكد :واصل" على تأييد قطاع الفلاحين لخارطة الطريق، والرئيس عبدالفتاح السيسي، معلناً أن الفلاحين على استعداد تام للتطوع في الجيش المصري والمشاركة في تأمين الحدود المصرية، ومواجهة منفذي العمليات الإرهابية من أبناء الجماعات المتطرفة. وأدان رضا الغرباوي الأمين العام للنقابة، الحادث الإرهابي، مطالبًا بسرعة ضبط الجناة، والقصاص منهم لدماء الشهداء الذين دفعوا أرواحهم فداء لتراب الوطن الغالي. وأكد "الغرباوي"، أن جميع العمليات الإرهابية، التي تنفذها الجماعات المتطرفة، لن توقف مسيرة التنمية التي تنفذها الدولة حاليًا، وسوف تزيد أبناء الوطن، إصرارًا على مواصلة مسيرتهم للتقدم بالبلاد إلى مكانة أفضل، معلنًا رفض الفلاحين لمثل هذه الأحداث ومطالبتهم بفتح باب التجنيد أمامهم للمشاركة في تأمين مصر من المخاطر الإرهابية. من ناحية أخرى استنكر مهدى أبوسالم المستشار الإعلامي للنقابة، الحادث الأليم، مطالبًا الأجهزة الأمنية بسرعة كشف غموض الحادث الذي أفزع الجميع، وتفعيل القانون بتقديمهم للمحاكمة العسكرية، ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بحياة الأبرياء، كما طالب بضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية، والتدابير اللازمة لمواجهة مثل هذه العمليات الإرهابية وإجهاضها قبل حدوثها. وكشف "أبوسالم"، عن أن هناك العديد من المؤامرات الخارجية التي تحاك ضد مصر، وتستهدف ترويع أمنها، لتوصيل رسالة إلى الدول الأخرى بأن مصر يغيب عنها الأمن والأمان، وإثارة الذعر في نفوس بعضها لمقاطعة المؤتمر الاقتصادي المرتقب.