لماذا سميت ليلة القدر بهذا الاسم؟.. 4 أسباب توضحها «الإفتاء»

كتب: محمد أباظة

لماذا سميت ليلة القدر بهذا الاسم؟.. 4 أسباب توضحها «الإفتاء»

لماذا سميت ليلة القدر بهذا الاسم؟.. 4 أسباب توضحها «الإفتاء»

يتطلع الكثير من الصائمين هذه الأيام إلى ليلة القدر، الليلة الأغلى من جميع ليالي السنة، لما لها من فضل عظيم، وفرص كبيرة لكسب أكبر قدر من الحسنات، إذ أُنزل فيها القرآن الكريم، ولها سورة باسمها، ولكن قد لا يعلم البعض لماذا سميت ليلة القدر بهذا الاسم؟ 

وأوضحت دار الإفتاء المصرية، سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم، وذلك في منشور عبر صفحتها الرسمية على «فيس بوك»، قائلة إنّ سبب ذلك يرجع إلى الآتي: 

سبب تسمية ليلة القدر

- لأنه يُقَدَّر فيها ما يكون في تلك السَّنَة؛ قال تعالى: ﴿فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ﴾ [الدخان: 4].

- وقيل: لعظيم قدرها عند الله.

- وقيل: لضيق الأرض عن الملائكة التي تنزل فيها.

- وقيل: لأن للطاعات فيها قَدْرًا.

- وهي تشمل ذلك كله، وفضل الله واسع.

ليلة القدر

وأوضح فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر  الشريف، عبر موقع «الإفتاء» معنى ليلة القدر، إذ قال إنها تعني المغفرة وقبول الأعمال والعتق من النار، والعبادة فيها خيرٌ من عبادة ألف شهرٍ، وفيها تنزل الملائكة إلى الأرض يسلمون على المؤمنين الصائمين، ويستغفرون لهم.

ولفضلها وعظمتها، أخفاها الله في العشر الأواخر من رمضان؛ لِيَجِدَّ المسلم في طلبها، ويعمل من أجل الحصول على خيرها، ولذا قال الله تعالى: ﴿وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ۝ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ﴾ [القدر: 2-3].

وتابع أنّ ليلة القدر ليست كما يتصور البعض، ولكن المقصود بها هو الاجتهاد في العبادة والاستزادة في عمل الخير من صلاة واستغفار وقراءة للقرآن وطلب الرحمة من الله؛ لأنه يُقبل في هذه الليلة ما لا يقبله في غيرها.


مواضيع متعلقة