تفاصيل وفاة سيدة من الشرقية أثناء أداء مناسك العمرة.. «طلبتها ونالتها»
تفاصيل وفاة سيدة من الشرقية أثناء أداء مناسك العمرة.. «طلبتها ونالتها»
- الشرقية
- وفاة مسنة شرقاوية بالحرم
- تمنت الوفاة بالحرم
- طالبت زوجها بدفنها بالحرم
- ميت ربيعة الدللا
- الشرقية
- وفاة مسنة شرقاوية بالحرم
- تمنت الوفاة بالحرم
- طالبت زوجها بدفنها بالحرم
- ميت ربيعة الدللا
رجت الله أن تذهب للأراضي المقدسة لأداء عمرة شهر رمضان، وأن يتوفاها هناك وتدفن في البقيع، وحقق الله رجائها في أيام الخير والبركة، حيث توفيت ليلى محمود محمد إبراهيم، البالغة من العمر 67 عاما، ابنة قرية ميت ربيعة الدللا بالشرقية، في الحرم بعد أداء مناسك العمرة.
وقال رضا خيري عبد الله، ابن السيدة المتوفاة في الحرم لـ«الوطن»، إنه الولد الوحيد وله شقيقات تقطعت قلوبهن ألما على فراق والدتهن، لافتا إلى أن والدته ذهبت رفقة والده خيري عبد الله للعمرة، وكانت في أسعد أيام حياتها قبل أيام العمرة بقليل وكأنها كانت تستعد للقاء الله، «أمي كانت سعيدة وهي بتجهز للسفر لأداء العمرة بالحجاز، وكانت بتتمنى تموت في الأرض الطاهرة وربنا نولهالها».
ابن السيدة المتوفاة: ماتت زي ما اتمنت
ويضيف ابن السيدة الشرقياوية المتوفية بملابس الإحرام، أن والدته كانت ترجو الله دائما أن تذهب لأداء عمرة أو حج بيت الله ثم تموت وتدفن هناك، لافتا إلى أن المشرف على رحلة العمرة الذي كان رفقة والدته هو من أبلغه بوقاة والدته وأهل القرية المقربين، معلقا: «أنا استقبلت الخبر وكنت في الشغل اتصدمت ونزل الخبر زي التلج عليا وأخواتي البنات ربنا يصبرهم»، حسب تعليقه.
أحد جيرانها: كانت زوجة مخلصة
وقال عبد الله الشرقاوي، أحد أبناء قرية ميت ربيعة، وهو مقرب لأسرة الحاجة ليلى المتوفاة أثناء مناسك العمرة، إنها سيدة طيبة ساعدت زوجها ورافقته طوال رحلتهما بإخلاص وصبر وكانت داعمة له، وهذا جزاء صبرها وإخلاصها أن منّ الله عليها بحسن الخاتمة في أرض البقيع، لافتا الى أنها كانت أمنيتها أن تموت هناك، معلقا: «بلغني مشرف السياحة أن السيدة ليلى كانت تحتضر وطلبت من زوجها أن يدفنها بأرض الحرم لو فاضت روحها الى الله، وربنا كتبها لها».
حسن الخاتمة والسيرة الطيبة
ورثا أهل قرية ميت ربيعة الدللا التابعة لمركز منيا القمح بالشرقية، ليلى محمود ابنة قريتهم وجارتهم بكلمات مؤثرة، كما أدوا صلاة الغائب عليها، معبرين عن حزنهم وسعادتهم في نفس الوقت، فالحزن بسبب الفراق أما السعادة عبروا عنها بأنها نالت مكانة باذن الله عظيمة وحسن الخاتمة شاهدا وسيرتها الطيبة.
