قبل اقتحام الأقصى اليوم.. اعرف تاريخ انتهاكات الاحتلال لأولى القبلتين

قبل اقتحام الأقصى اليوم.. اعرف تاريخ انتهاكات الاحتلال لأولى القبلتين
- اقتحام الاقصي
- المسجد الاقصي
- جنود الاحتلال
- ايتمان بن غفير
- ارييل شارون
- اقتحام الاقصي
- المسجد الاقصي
- جنود الاحتلال
- ايتمان بن غفير
- ارييل شارون
استيقظ العالم اليوم على أخبار اقتحام المسجد الأقصى من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلي التي أعلنت في بيان رسمي اليوم، أنها ألقت القبض على أكثر من 350 شخصًا خلال مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وجنود الاحتلال في المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
الوزير الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير اقتحم المسجد الأقصى
وعلى الرغم من تداول وسائل الإعلام العبرية أخبارا متضاربة عن تأجيل الاقتحام، إلا أن الوزير الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير اقتحم المسجد الأقصي بصورة عنيفة، ما استدعى المقارنة بين ما فعله واعتداء رئيس الوزراء السابق إرييل شارون باقتحام الأقصى في سبتمبر 2000، ما أدى إلى اندلاع الانتفاضة الفلسطننية الأولى التي دامت 5 سنوات.
ففي صباح يوم الخميس 27 سبتمبر أعلن شارون نيته اقتحام الأقصى، والذي بدأ بالفعل بعد صلاة الجمعة التي شهدت تجمع آلاف المصلين، والذي ضربهم بمنتهى الوحشية، وقام ببناء جدار الفصل العنصري منذ عام 2002، بعد منع الفلسطنيين من دخول القدس والمسجد الأقصى.
تاريخ الاعتداءات على المسجد الأقصى
وسبق الاعتداء الأخير على المسجد الأقصى الذي نفذه عن الوزير اليميني المعروف أنه أبرز غُلاة المتطرفين بين الساسة الإسرائيليين «بن غفير»، اعتداء آخر في شهر رمضان الماضي في أبريل 2022 والذي تزامن يوم عيد الفصح اليهودي، عندما أعلنت عدة منظمات دينية يهودية متطرفة نيتها إقامة شعائر دينية في باحة المسجد الأقصى بمناسبة عيد الفصح اليهودي.
وقبيل أذان الفجر، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي في اقتحام باحات المسجد الأقصى، حيث أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، تم طردهم بالعنف، وأدى لوقوع أكثر من 20 مصابا في الساعة الأولى من الاقتحام.
واستمر الاعتداء لمدة 8 أيام، وصرح الشيخ عزام الخطيب، المدير العام لدائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك، بأن عام 2022 كان الأسوأ من حيث انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين المتطرفين للحرم القدسي الشريف، وحيث وصل مجموع المتطرفين اليهود المقتحمين من جهة باب المغاربة للمسجد الأقصى المبارك إلى 48 ألفا و238 متطرفا.