الرئيس الفرنسي يحذر الدول من مخاطر إرسال أسلحة لـ موسكو

كتب: وكالات

الرئيس الفرنسي يحذر الدول من مخاطر إرسال أسلحة لـ موسكو

الرئيس الفرنسي يحذر الدول من مخاطر إرسال أسلحة لـ موسكو

 قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مستهل زيارة دولة للصين، اليوم الأربعاء، إنه ينبغي على أوروبا أن تقاوم الحد من العلاقات التجارية والدبلوماسية مع الصين، وذلك بحسب وكالة «رويترز».

الحفاظ على الحوار مع الصين

وذكر «ماكرون» أن الحفاظ على الحوار مع الصين أمر مهم نظرا لعلاقاتها الوثيقة مع روسيا، وردا على سؤال حول مخاوف الغرب من احتمال أن تفكر بكين في إرسال أسلحة إلى موسكو، قال ماكرون إن أي دولة تفعل ذلك ستكون متواطئة في انتهاك للقانون الدولي، مضيفا «ليس من مصلحة الصين أن تكون في حرب دائمة».

التعجيل بأنهاء الازمة الأوكرانية

وقبيل أول زيارة له للصين منذ عام 2019، تحدث ماكرون مع نظيره الأمريكي جو بايدن بشأن التواصل مع الرئيس الصيني شي جين بينج للتعجيل بإنهاء الأزمة الأوكرانية، على الرغم من تشكك واشنطن إزاء خطة بكين للسلام، وقال: «هناك أصوات تعلو وتعبر عن قلق شديد إزاء مستقبل العلاقات بين الغرب والصين وأدت بشكل ما إلى استنتاج أن هناك دوامة لا مفر منها من التوترات المتفاقمة»، مشيرًا إلى أن هناك انطباعا بأن الانفصال عن الاقتصاد الصيني يجري بالفعل وأنه لم يتبق سوى تحديد وتيرة ذلك وشدته.

ووصل ماكرون إلى بكين قبل رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين التي ستنضم إليه في زيارة هي الأولى بالنسبة لها منذ توليها المنصب قبل أكثر من ثلاثة أعوام، وقالت الأسبوع الماضي إنه على الاتحاد الأوروبي «تقليل المخاطر» في العلاقات مع بكين، بما في ذلك تقييد وصول الصين إلى التكنولوجيا الحساسة وتقليل الاعتماد على الصين في المواد الأساسية، وتوترت علاقات أوروبا مع الصين في السنوات القليلة الماضية وبدأ التأزم بتعثر اتفاق للاستثمار في عام 2021 ثم رفض بكين إدانة روسيا فيما يتعلق بالأزمة في أوكرانيا، وقال ماكرون للصحفيين في وقت لاحق إن تقليل المخاطر لا يعني قطع العلاقات التجارية مع الصين، وأضاف أنه لا يوجد تعارض بين تقليل اعتماد أوروبا على الصين في القطاعات الاستراتيجية مثل الاتصالات وتعزيز الروابط التجارية في مجالات أخرى.

 


مواضيع متعلقة