لمن تُعطى زكاة الفطر من الأقارب؟ مفتي الجمهورية يوضح

لمن تُعطى زكاة الفطر من الأقارب؟ مفتي الجمهورية يوضح
- زكاة الفطر
- أحكام زكاة الفطر
- لمن تعطى زكاة الفطر
- لمن تعطى زكاة الفطر من الأقارب؟
- زكاة الفطر
- أحكام زكاة الفطر
- لمن تعطى زكاة الفطر
- لمن تعطى زكاة الفطر من الأقارب؟
لمن تعطى زكاة الفطر من الأقارب؟ من بين الأسئلة التي يستفسر عنها عدد من الصائمين وفي هذا السياق تلقى الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية سؤالا خلال لقاءه مع الإعلامي حمدي رزق على فضائية صدى البلد يقول «هل يجوز اعطاء زكاة الفطر للأخت؟».
وأكدت دار الإفتاء عبر موقعها أنه يجوز إخراج الزكاة للأقارب، ما عدا الأصول كالأب والجد وإن علا، وأيضا ما عدا الفروع مثل الابن وابن الابن وإن نزل، فهذين الصنفين لا يجوز إخراج الزكاة لهم وفق دار الإفتاء المصرية.
لمن تعطى زكاة الفطر من الأقارب؟
وبخصوص الإجابة عن سؤال لمن تعطى زكاة الفطر من الأقارب؟ قال مفتي الجمهورية: «نعطي زكاة الفطر كأنها الزكاة المفروضة للفقراء والمساكين وفي سبيل الله وفي غير ذلك، الحكم مسنود أو مرتبط أو منوط بوصف الفقر والمسكنة أي نعطي لمن وصف بأنه فقير أو مسكين، والفقير هو المعدم أو ليس لديه ما يكفيه فنعينه لحد الكفاية والكرامة الإنسانية التي يعيش بها».
وواصل مفتي الجمهورية توضحيه لمن تعطى زكاة الفطر من الأقارب؟: «نفترض أن وصف فقير ومسكين موجود لدى ابن عمي أو أخي أو من لا تلزمني نفقته في هذه الحالة يجوز بل هو الأولى ومراعاة لجانب صلة الرحم».
وأشار مفتي الجمهورية أن من تلزم نفقتهم فلا يجوز إعطائهم الزكاة وقال: «أما من تلزمني نفقتهم أخرج عنهم الزكاة وهم ابني وزوجتي وهكذا فهؤلاء تلزمني نفقتهم ومن ثم فلا يجوز أن اعطيهم من الزكاوات».
حكم إخراج الزكاة للأقارب
واستكمالا للحديث عن موضوع لمن تعطى زكاة الفطر من الأقارب؟ تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا من سائل يسأل عن مدى جواز إخراج الزكاة كلها للأقارب؟ وأكدت الدار أنه يجوز إخراج الزكاة كلّها أو بعضها للأقارب، ما عدا الأصول والفروع، كالأب والجد وإن علا، والابن وابن الابن وإن نزل إذا كانوا من مستحقي الزكاة ويندرجون تحت صنف من أصناف مخارج الزكاة المذكورين في قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة: 60].
وواصلت الدار: «بل إخراجها للمستحقين من الأقارب أولى، لأنَّها صدقة وصلة كما جاء في الحديث الشريف: الصَّدَقَةُ عَلَى الْمِسْكِينِ صَدَقَةٌ، وَالصَّدَقَةُ عَلَى ذِي الرَّحِمِ اثْنَتَانِ: صَدَقَةٌ وَصِلَةٌ، رواه الإمام أحمد في مسنده والترمذي والنسائي وابن ماجه في سننهم من حديث سلمان بن عامر رضي الله عنه. وممَّا ذُكِر يُعلَم الجواب، والله سبحانه وتعالى أعلم».