اعترافات عصابة النصب على المواطنين بالمنيا.. استيلاء على بيانات الفيزا

اعترافات عصابة النصب على المواطنين بالمنيا.. استيلاء على بيانات الفيزا
«لينا طرق كتيرة بنخدع بيها الناس عشان ناخد منهم بيانات الفيزا ونقدر ناخد الفلوس اللي فيها».. بهذه الكلمات بدأ المتهمان بالنصب على المواطنين في محافظة المنيا، اعترافاتهما أمام جهات التحقيق، مشيرين إلى استيلائهما على الأموال بعد الحصول على البيانات البنكية، بعد القبض عليهما من جانب الأجهزة الأمنية.
طرق خداع المواطنين
أضاف أحد المتهمين خلال جلسة التحقيق التي أجريت معهما: «في طرق كتيرة، منها إننا بنقولهم إننا موظفين خدمة عملاء في شركات، وإنهم فازوا بجوائز مالية، أو فازوا بمنح من الحكومة».
وتابع المتهم أثناء الجلسة: «بنقولهم بردو إننا محتاجين نحدث بياناتهم البنكية، أو إننا نقدر نساعدهم في الحصول على قروض»، موضحًا أن الطرق مختلفة، لكن الأهم والهدف هو الحصول على بيانات بطاقة الدفع الإلكتروني.
القبض على المتهمين
أعلنت وزارة الداخلية أمس الأول الاثنين، القبض على شخصين متهمين بالنصب على المواطنين، والاستيلاء على أموالهم، من خلال الحصول على بياناتهم البنكية، في مركز العدوة بمحافظة المنيا، وتمت إحالتهم إلى النيابة العامة، التي أمرت بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات.
العقوبة القانونية
وعن العقوبة القانونية المنتظر توقيعها على المتهمين بالنصب على المواطنين، والاستيلاء على أموالهم، يقول المحامي بالنقض رأفت حجازي، إنه سوف ينطبق عليه المادة رقم 336 من قانون العقوبات، وتنص على: «يعاقب بالحبس كل من توصل إلى الاستيلاء على نقود أو عروض أو سندات دين أو سندات مخالصة، أو أي متاع منقول، وكان ذلك بالاحتيال لسلب كل ثروة الغير، أو بعضها، إما باستعمال طرق احتيالية من شأنها إيهام الناس بوجود مشروع كاذب أو واقعة مزورة أو إحداث الأمل بحصول ربح وهمي، أو تسديد المبلغ الذي أخذ بطريق الاحتيال أو إيهامهم بوجود سند دين غير صحيح أو سند مخالصة مزور، وإما بالتصرف في مال ثابت أو منقول ليس ملكاً له، ولا له حق التصرف فيه، وإما باتخاذ اسم كاذب أو صفة غير صحيحة».