أسرة «أدهم» تبدأ رحلة جمع 12 مليون جنيه لزراعة رئة خارج مصر: أملنا كبير

كتب: صالح رمضان

أسرة «أدهم» تبدأ رحلة جمع 12 مليون جنيه لزراعة رئة خارج مصر: أملنا كبير

أسرة «أدهم» تبدأ رحلة جمع 12 مليون جنيه لزراعة رئة خارج مصر: أملنا كبير

تتمسك أسرة الشاب «أدهم» في محافظة الدقهلية بالأمل في أن يجري عملية زراعة رئة، وتكافح من أجل أن يسافر إلى خارج مصر لتلقي العلاج، لذا استطاعت الأسرة أن تحصل على موافقات وزارتي الصحة والتضامن من أجل فتح حسابات في البنوك لجميع مبلغ 12 مليون جنيه للسفر إلى دولة الهند لإجراء العملية هناك.

حاجة «أدهم» لزراعة رئة خارج مصر 

وتدهورت حالة أدهم محمد أحمد عبد العزيز البرعي، 24 سنة، من قرية نوسا البحر، بمركز أجا ‏في محافظة الدقهلية، على مدار الأعوام الماضية، بعد إصابته بالدرن والذي تطور إلى فشل رئوي، وأصبح كل ما يربطه بالحياة هو «ماسك» الأكسجين الذي يرتديه على مدار 24 ساعة.

موافقة «التضامن» على جمع 12 مليون جنيه تبرعات

سناء محمد عبد العزيز البرعي،‏ والدة «أدهم»، قالت لـ«الوطن»، إنها تكبدت مشقة كبيرة لإثبات حالة أدهم، بداية من عرضه على أطباء جامعة عين شمس، الذين أعدوا تقريرا بالحالة وأن علاجه غير متوفر في مصر، لحاجته إلى زراعة رئة، وبعد أن قدمت الأوراق إلي وزارة التضامن حصلت على التقرير رقم 177 في 26 مارس الماضي بتلقي تبرعات لعلاج ابنها.

«قرار وازرة التضامن بجمع التبرعات لمدة عام واحد أتمني أن نستطيع جمعه المبلغ في أسرع وقت».. هكذا أكدت والدة «أدهم» موضحة أن القرار بجمع التبرعات صدر لأنه: «يعاني من فشل حاد بالتنفس في الرئة ويحتاج إلى السفر إلى الهند لإتمام عملية زراعة الرئة بمستشفى MGM HEALTHCARE، وفقا لموافقة وزارة الصحة والسكان، والذي تضمن الموافقة علي سفر الحالة إلى الخارج باعتبارها حالة فردية وليس لها علاج متاح داخل مصر».

وأشارت الأم إلى أن تلقي التبرعات سيكون لمدة عام، اعتبارا من 22 مارس الماضي إلى 21 مارس 2024، أو انتهاء الغرض منه، أيهما أقرب، لصالح الصرف على علاج ابنها لحين استكمال شفائه ومصاريف السفر الى الهند والإقامة.

«أدهم» يعيش على أسطوانات الأكسجين 

وتبكي الأم بحرقة شديدة، حيث أصبحت حالة «أدهم» لا تحتمل، «شايفاه كل يوم بيموت أمامي وأتشاهد عليه، فهو لا يستطيع أن يخطو بخطوة واحدة بعيدا عن السرير، لأنه معلق بأسطوانة الأكسجين التي تعمل بجواره ليلا ونهارا، ونفسي يخف ويمشي على رجليه ويملأ الأرض نشاطا وحيوية كما كان».

وذكرت الأم، أن ابنها كان شابا يجري ويعمل على «توك توك» في القرية ويحبه الجميع، إلى أن أصيب بالدرن، وظل محتجزا في مستشفى صدر المنصورة يتلقى العلاج، إلا أن الحالة تدهورت، ليخبرنا الأطباء بعدها أنه مصاب بفشل في التنفس من الدرجة الأولى وسيعيش على الأكسجين طوال حياته أو يتم زراعة رئة له وهو ما نتمناه.

وناشدت الأم كل قادر أن يساعد «أدهم» حتى يسافر إلى الهند لزراعة الرئة أن يقف بجوارهم، فالمبلغ المطلوب أكبر بكثير عمن استطاعتهم كونها تعمل عاملة في مدرسة، ولا يمكنها تحمل حتى نفقات العلاج.


مواضيع متعلقة