الجيش الروسي يتسلم قاذفات الشمس الحارقة لأول مرة.. أبرز 8 معلومات عنها

الجيش الروسي يتسلم قاذفات الشمس الحارقة لأول مرة.. أبرز 8 معلومات عنها
- الجيش الروسي
- الأزمة الأوكرانية
- روسيا
- وزارة الدفاع الروسية
- تسليح
- الجيش الروسي
- الأزمة الأوكرانية
- روسيا
- وزارة الدفاع الروسية
- تسليح
تسلمت القوات الروسية المحمولة جواً منظومة تسليح جديدة وذلك للمرة الأولى في تاريخها، وهي أنظمة قاذفات «الشمس الحارقة»، والتي تعتبر موسكو أنها ليس لها مثيل في ترسانات الأسلحة لدى الغرب، ورجحت مصادر روسية أن يتم استخدامها في العمليات العسكرية الجارية حالياً في أوكرانيا.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية، في بيان قبل قليل، أنه لأول مرة في تاريخ القوات المحمولة جواً، تم اليوم في مقاطعة «ساراتوف»، تزويد أحد التشكيلات لقوات الحماية من الإشعاعات والمواد الكيميائية والبيولوجية، بأنظمة قاذفات اللهب الثقيلة المحدثة «TOS-1A»، المعروفة باسم «الشمس الحارقة».
أحدث أنظمة إشعال الحرائق بالمعاقل المحصنة
وأشار بيان وزارة الدفاع إلى أن المنظومة الجديدة أظهرت نتائج جيدة في تدمير المعاقل المحصنة، وتعمل على إشعال الحريق باستخدام أحدث أنظمة البرامج للإشارة الطبوغرافية والجيوديسية، وأضاف البيان: «من المستحيل أن يختبئ الأعداء من نيران هذه الأنظمة، حتى داخل الخنادق».
كما لفتت وزارة الدفاع الروسية إلى أن الطواقم المتجهة إلى منطقة العمليات الخاصة، أظهرت استعداد المركبات والأفراد لأداء المهام القتالية.
ونقلت وكالة «نوفوستي» للأنباء عن مدير جهاز الحماية من الإشعاعات والمواد الكيميائية والبيولوجية، التابعة للقوات المحمولة جواً، العقيد أليكسي جونشاروف، قوله إن «هذه الأنظمة ليس لها مثيل في الترسانات الغربية للأسلحة»، معرباً عن ثقته في أن «استخدامها سيقرب انتصارنا»، على حد وصفه.
أبرز مواصفات منظومة «الشمس الحارقة»
- يُطلق على المنظومة الجديدة، التي حصلت عليها القوات المحمولة جواً لأول مرة، اسم «سولنتسيبيك»، أي «الشمس الحارقة»، وهي نسخة محدثة من الراجمات الثقيلة «توس-1»، التي دخلت الخدمة في عام 2001.
- تكمن أهمية الراجمة المحدثة «توس-1 إيه» في أنها تطلق صواريخ حرارية ذات قذائف فراغية، وبالتالي فهي على عكس الأسلحة التقليدية، لديها موجة انفجار أكبر بكثير.
- يتراوح مدى راجمة «الشمس الحارقة» بين 600 متر و6 آلاف متر، ويمكنها إحراق مواقع وتشكيلات عسكرية في ثوان معدودة، بقوة نيران هائلة.
- يمكن لراجمة «توس-1 إيه» إطلاق 24 صاروخاً خلال مدة زمنية لا تتجاوز 6 ثوان، بينما تحمل مركبة الدعم المرافقة لها 48 صاروخاً، يمكن إعدادها لإطلاق دفعة أخرى من الصواريخ لمواصلة القتال.
- تستخدم قاذفات «توس-1 إيه» صواريخ بمحرك يعمل بالوقود الصلب، ومزودة برؤوس حربية حرارية شديدة الانفجار.
- عند إطلاق الصواريخ إلى أقصى مدى، يمكن لـ«توس-1 إيه» تغطية مساحة 40 كيلومتراً مربعاً، بقوة نيران هائلة، بفضل قدرتها على إطلاق النار في جميع الاتجاهات، بمدى يصل إلى 6 كيلومترات.
- يتم تثبيت راجمة الصواريخ الروسية «توس-1 إيه» على شاسيه دبابة «تي- 90 إس»، بينما كانت النسخ السابقة تستخدم شاسيه دبابات «تي- 72».
- يصل وزن «توس-1 إيه» إلى نحو 45 طناً، بينما يصل مدى المركبة إلى 550 كيلومتراً، ويمكنها الانطلاق بسرعة تصل إلى 60 كيلومتراً في الساعة.