شيوخ القبائل يشيدون بحرص الرئيس على تنمية سيناء واحتضان أهلها

شيوخ القبائل يشيدون بحرص الرئيس على تنمية سيناء واحتضان أهلها
- شيوخ القبائل
- الفايبر الإنترات
- الهاتف الأرضى
- الإنترنت
- شيوخ القبائل
- الفايبر الإنترات
- الهاتف الأرضى
- الإنترنت
«تنمية حقيقية تلك التى تحدث لأول مرة على أرض سيناء، وهى المعركة الحاسمة التى أعقبت معركة النصر على الإرهاب»، هذا ما أجمع عليه شيوخ وعواقل سيناء بعد لقائهم مع الرئيس السيسى وتناول الإفطار مع الضباط والجنود، وذلك فى ذكرى عزيزة، وهى العاشر من رمضان.
«جهامة»: كانت هناك تضحيات كبيرة من أجل الوصول إلى لحظة الإعمار والتعمير
يقول الشيخ عبدالله جهامة، النائب السابق ورئيس جمعية المجاهدين فى سيناء، إنه التقى الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال الإفطار الذى تمّت دعوته إليه، وضم شيوخ القبائل من أهالى سيناء، موضحاً أن هذا اللقاء رغم قصر مدته، لكنه كان مثمراً للغاية، حيث أكد الرئيس للشيوخ أن سيناء فى قلب القيادة السياسية، مثمّناً الدور الذى لعبه شيوخ القبائل فى الحرب على الإرهاب، معتبراً أنه دور ليس غريباً على شيوخ وقبائل أرض الفيروز، فقد وقفوا مع القوات المصرية منذ فجر التاريخ، خلال العدوان الإسرائيلى، وفترة الحرب على الإرهاب، وقدم أبناء القبائل تضحيات كبيرة، من أجل الوصول إلى تلك اللحظة، لحظة الإعمار والتعمير، وجلاء الانفلات الذى عصف بالمنطقة لقرابة 8 سنوات، وجثم على أنفاس أهلها.
«المقلوز»: طرق عملاقة تشيد بمليارات الجنيهات بهدف خلق فرص عمل وجذب المستثمرين
ويقول الشيخ سليم المقلوز، أحد شيوخ قبيلة السواركة، إن الدولة عازمة الفترة المقبلة على تعمير سيناء بشكل حضارى غير مسبوق، من خلال تشييد طرق عملاقة فى المنطقة من بوابة الشيخ زويد حتى منفذ رفح، وأيضاً طرق محورية مهمة فى جنوب الشيخ زويد، وطرق مهمة أيضاً فى جنوب وغرب العريش، فكل الطرق العملاقة التى تشيّد بمليارات الجنيهات الهدف منها توسعة البناء المعمارى والزراعى والمعاملات التجارية، من خلال بناء الأسواق، وتوسعة ميناء العريش البحرى، لخلق فرص عمل، وجلب المستثمرين إلى سيناء.
وقال الشيخ حسين عرادة، ابن الشيخ المناضل سلامة عرادة، أحد شيوخ قبيلة السواركة، إن عودة الأهالى إلى قراهم بعد دحر الإرهاب، وبناء مدارس ووحدات صحية فى زمن قياسى، من شأنها أن تكشف خطة الدولة السريعة فى محو آثار الإرهاب، وتعويض أهالى سيناء عن سنوات الحرمان التى تعرّضوا لها فى السابق، مضيفاً أن الرئيس السيسى أكد خلال لقائه مع شيوخ القبائل أن مرحلة البناء بدأت، ولا رجعة فيها، لافتاً إلى أن عهود الظلام ولّت، وسيناء تعيش الآن مرحلة النور ومرحلة التعمير الحقيقى والتنمية المستدامة على عدة جبهات، سواء التوسّع الزراعى أو الصناعى والسكانى.
وقال الشيخ عارف أبوعكر، أحد شيوخ القبائل بمدينة الشيخ زويد إن هناك عملية بناء وطفرة عمرانية تتم على غرار رفح الجديدة، ويتم بناء 10 عمارات سكنية على أحدث طراز فى حى الريسة، ويتم تشييد 25 بيتاً بدوياً بمنطقة الظهير جنوب الشيخ زويد، علاوة على عودة التيار الكهربائى لجميع المناطق بنسبة فاقت 90% للقرى جنوب وغرب المدن.
«أبوالعراج»: لأول مرة منذ أكثر من 40 عاماً تدخل خدمة الهاتف الأرضD وخطوط الفايبر والإنترنت إلى القرى
وأضاف الشيخ سلامة أبوالعراج أنه لأول مرة منذ أكثر من 40 عاماً، تدخل خدمة الهاتف الأرضى وخطوط الفايبر والإنترنت إلى القرى جنوب المدن.. بشكل غير مسبوق، مضيفاً أن إمدادات الفايبر وصلت إلى قرى لم تكن على خريطة المحافظة، بل إن الخدمات غزت جميع المناطق بفضل توجيهات القيادة السياسية، ولم يعد شىء اسمه مستحيل.
ويقول الشيخ عبدالله إسكندر، أحد شيوخ السكادرة فى الشيخ زويد، إنه تم العمل فى خطوط الصرف الصحى، وتم أخذ الإشارات، ولم يكن هذا موجوداً فى السابق، موضحاً أن جميع القرى والمدن فى سيناء سوف تحظى بخدمات جيدة على جميع المستويات، لافتاً إلى أن كل شبر من أرض الفيروز سيحصل على نصيبه من التعمير والبناء.
وأكد «إسكندر» أن الرئيس السيسى شدّد على أن سيناء سوف تكون باكورة المدن التنموية على مستوى الشرق الأوسط، مثمّناً تضحيات أهالى سيناء، ووقوفهم بجوار الدولة فى الحفاظ على مقدرات الوطن وسلامة أراضيه، ومشدّداً على أن اهتمام الرئيس بأهالى سيناء والوقوف معهم فى كل مناسبة وزيارتهم معناه أن سيناء فى القلب، وفى قمة اهتمامات الدولة المصرية والرئيس.
وبدوره قال الشيخ عبدالله المعنى أحد شيوخ القبائل فى سيناء، إن عملية بناء مدرسة المعنى التى هدمها الإرهاب لم تستغرق 6 أشهر، وكانت فى السابق عملية البناء تأخذ سنين طويلة، وهذا دلالة على اهتمام الدولة بالتعليم والصحة فى سيناء، موضحاً أن عملية البناء تمت بشكل حضارى وسريع وتوسعة فى البنيان وزيادة فى أعداد الفصول، بما يستوعب المرحلة القادمة.
«الهشة»: مقابلة الرئيس للشيوخ والاحتفاء بهم معناها أن أرض الفيروز عادت إلى حضن الوطن
وقال الشيخ زايد الهشة، أحد شيوخ قبيلة الرياشات فى الشيخ زويد ورفح، إن عودة الأهالى وتثمين دورهم فى الحرب على الإرهاب، وكلام الرئيس رفع من معنويات أبناء سيناء، الذين كانوا دائماً يشعرون بالظلم والتهميش، وتجاهل بطولاتهم، ولكن مقابلة الرئيس للشيوخ والاحتفاء بهم، هذا معناه أن سيناء عادت إلى حضن الوطن، وأن مرحلة العهد والبناء والتلاحم بدأت.
وقال الشيخ صالح أبورياش، أحد شيوخ الشيخ زويد، إن القيادة السياسية منذ اللحظة الأولى فى الحرب على الإرهاب أوصت بأن يتم الحفاظ على المدنيين وممتلكاتهم، وقطع يد العابثين، وكانت شرارة البدء من اللحظة الأولى هى مساعدة الأهالى، وتثمين دورهم فى مساعدة الدولة فى الحرب على الإرهاب، لأن كل كبيرة وصغيرة عن بطولات أهالى سيناء كانت تنقل للقيادة السياسية، والتى جاءها الدور لكى تفتح ذراعيها لأهالى سيناء، الذين ضحوا ووقفوا مع إرادة البقاء ودحر الإرهاب، محافظين على تراب الوطن.