«أرض الفيروز» عبور جديد.. الدولة المصرية تسترد سيناء من الأعداء والإرهاب وتمد جسور التنمية والتعمير (ملف خاص)

«أرض الفيروز» عبور جديد.. الدولة المصرية تسترد سيناء من الأعداء والإرهاب وتمد جسور التنمية والتعمير (ملف خاص)
- سيناء
- الإرهاب
- التنمية والتعمير
- أرض غالية على قلوب المصريين
- سيناء
- الإرهاب
- التنمية والتعمير
- أرض غالية على قلوب المصريين
هى أغلى الأراضى على قلوب المصريين، عليها سالت دماء الشهداء فى حروب عديدة، قديمة وجديدة، بعضها حروب ضد جيوش نظامية معادية تريد أن تغتصب الأرض، وبعضها حروب ضد جماعات تكفيرية متطرفة تسعى للخراب والتدمير.
هى بوابة مصر من جهة الشمال الشرقى، تمتاز بموقع جغرافى ربما لا مثيل له حول العالم؛ فهى شبه جزيرة تطل على بحرين، هما: البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، وتطل على خليجين، هما: خليج العقبة وخليج السويس، وتفصل بين قارتين، هما: قارة آسيا وقارة أفريقيا. فيها السهول والجبال والوديان والمحميات والمعادن النفيسة.
شهدت أعظم الحروب على أرضها فى عام 1973، عندما استطاع الجيش المصرى أن يحقق العبور ويسترد الأرض ويطرد العدو ويرفع العلم الوطنى حراً طليقاً فى سمائها. لكن حرب أكتوبر المجيدة لم تكن آخر الحروب ولا آخر المعارك.
بعد سنوات «الفوضى والسيولة» بين 2011 إلى 2013، خاضت الدولة المصرية حرباً جديدة فى سيناء ضد عدو من نوع مختلف يحمل السلاح والأفكار التكفيرية معاً، أراد أن يحول الأرض الغالية إلى «إمارة»، ويرفع بدلاً من العلم الوطنى أعلامه ولافتاته، لكن الدولة كانت موجودة، وتضحيات الشهداء كانت حاضرة، والإرادة السياسية كانت حاسمة وقاطعة.
نجحت مصر فى العبور وطرد العدو أولاً، ثم نجحت فى تطهير الأرض من الإرهاب ثانياً، والآن تسابق الزمن لتنجح فى مهمتها الثالثة، وهى مهمة التعمير والتنمية بعد أن أصبحت «أرض الفيروز» آمنة، مستقرة، تفتح أحضانها للحياة الكريمة وتملأ رئتيها بالهواء النظيف.