محافظ الجيزة: الأزهر الدرع الواقي للعلاقة بين جموع المصريين

محافظ الجيزة: الأزهر الدرع الواقي للعلاقة بين جموع المصريين
- محافظ الجيزة
- الجامع الأزهر
- الشعب المصرى
- الكنيسة المصرية
- الدول الإسلامية
- تلاوة للقران الكريم
- محافظ الجيزة
- الجامع الأزهر
- الشعب المصرى
- الكنيسة المصرية
- الدول الإسلامية
- تلاوة للقران الكريم
شارك اللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، في احتفالية اليوم السنوي للجامع الأزهر، والتي جرى تنظيمها بقاعة سيد درويش بشارع خاتم المرسلين بالعمرانية، بمناسبة مرور 1038 عام علي تأسيسه، وتقام في السابع من شهر رمضان المبارك من كل عام.
ثمن اللواء أحمد راشد خلال كلمته دور الأزهر الشريف في العديد من المواقف التي كان للأزهر فيها دور الراعي الأمين على رعيته، والتي ذكر منها على سبيل المثال: دور الجامع الأزهر في حفظ الأمة من الانهيار في مواجهة الحملات الصليبية ودور الأزهر في جمع شتات الأمة عند مواجهة التتار، ما ساعد على إيقاف تقدمهم ومنع دخولهم لمصر إلى جانب دور الأزهر فى مواجهة الاحتلال والحصول على استقلالنا فيما بعد، وكان لآخرها موقف الأزهر من الثورة المصرية عام 2013.
الأخوة ستظل دائما الرباط المتين الذي يشتد به الوطن في مواجهة الصعاب والتحديات
أكد محافظ الجيزة خلال كلمته، أن الأزهر الشريف الدرع الواقي للعلاقة التي تربط المصريين مسلمين ومسيحيين والتي تنبع من الفهم الصحيح للدين، وتعد تجسيدا حقيقيا للوحدة والإخاء وأن هذه الأخوة ستظل دائما الرباط المتين الذي يشتد به الوطن في مواجهة الصعاب والتحديات.
وأضاف أن الإسلام دين الرحمة، والمسيحية هي دين المحبة وهما يتعاونان ويتعانقان من أجل عالم يسوده التسامح والسلام فقد اتسمت العلاقة بين مؤسسة الأزهر الشريف والكنيسة المصرية على مدار التاريخ بالتوافق والقوة وضرب تأصل العلاقات بجذوره منذ ثورة 1919 حينما قاد الشيخ محمد عبد اللطيف دراز مسيرة للأزهر الشريف وخطب وقتها من الكنيسة القبطية فى خطوة دلت على تجذر العلاقات بين المؤسستين الإسلامية والمسيحية.
الحفاظ على الهوية واللغة بالدول الإسلامية والعربية
أشار محافظ الجيزة خلال كلمته، أن للأزهر الشريف دوره البارز في الحفاظ على الهوية واللغة بالدول الإسلامية والعربية بعد استقلالها حينما أرسل البعثات من المدرسين والفقهاء لإعادة هيكلة الانظمة التعليمية والدينية بتلك الدول، مشيرا إلى أن ذلك يأتى نتيجة الثقة التب ذرعها الأزهر ورجاله من العلماء والمشايخ على مر العصور فى دوره وتأثيره الداعم للوسطية والرافض للتخريب أو التدمير .
شهدت فعاليات الاحتفالية عددا من الفقرات بدات بتلاوة للقران الكريم وكلمه مسجله لفضيلة الامام أحمد الطيب شيخ الأزهر الأزهر وعدداً من الفقرات الدينية عن دور الأزهر ودعم المرأة ومناهجه في تعليم ابنائه من المصريين والوافدين وفي الدعوه ولجان المصالحات كما تم تكريم عددا من حفظه القران الكريم.