سن الفيل والمرجان الأغلى في السبح.. وعضم السلحفاة ورِجل الجمل الأغرب

كتب: شروق مراد

سن الفيل والمرجان الأغلى في السبح.. وعضم السلحفاة ورِجل الجمل الأغرب

سن الفيل والمرجان الأغلى في السبح.. وعضم السلحفاة ورِجل الجمل الأغرب

ليست مجرد خرز أو قطع خشبية تلتف حول بعضها بخيط متين، بل أصبحت السبح صناعة كبيرة تخطت ملايين الجنيهات، تعتمد على مواد خام تفوق خيال البعض مثل عظام السلاحف وأقدام الجمال وسن الفيلة، بل ذهبت إلى أكثر من ذلك بالخوض داخل غابات الأمازون الخطيرة للحصول على أغلى ثمار فى العالم.

يحكى محمد حمدى، صاحب محل لتصنيع السبح اليدوية، عن أغرب الأنواع المستخدَمة فى هذه الصناعة، مثل التى تصنع من أقدام الجمال، بعد تفريغها من النخاع وتقطيعها إلى أصابع ثم عقل صغيرة، ووضعها فى المخرطة لتقسيمها إلى حبات جاهزة لتصنيع السبحة، ويتراوح سعر السبحة بين 50 و300 جنيه، العملية التى تتشابه مع تصنيع السبح من ظهر السلاحف، ويطلق عليها «الترسة»، وتعد سبحة سن الفيل الأغلى فى مصر، إذ يتجاوز ثمنها آلاف الجنيهات، بسبب قلة عدد الفيلة وانقراض سلالات عديدة منها، بحسب «محمد»: «السبح عالم كبير، فيه منها التقليدى اللى الناس كلها عارفاه، والغريب اللى محدش يعرف عنه حاجة».

وتزداد الغرابة فى صناعة بعض أنواع السبح بالتطرق إلى المصنوعة من الأشجار المختلفة، ومنها شجرة الزيتون عن طريق تقطيع أخشابها وفروعها إلى أجزاء صغيرة، للحصول على التجاعيد المكونة منها، ويصل سعر السبحة إلى 300 جنيه، وأيضاً الأبانوس والقرفة والليمون والصندل، وفقاً لـ«محمد».

أما السبح المهددة بالاندثار، فهى السبحة المرجان، التى تتميز بالألوان الزاهية اللافتة للانتباه، ويصل سعر الواحدة إلى 4 آلاف جنيه، وتعتبر نادرة جداً.


مواضيع متعلقة