6 عوامل تحقق منها قبل الاستثمار في الجنيه الذهب.. احذر الشراء من الورش

03:24 م | الثلاثاء 28 مارس 2023

في ظل تزايد إقبال المستهلكين على الاستثمار في السبائك والجنيهات، يجب التأكد من 6 عوامل للراغبين في دخول هذا الاستثمار، تشمل اسم الشركة المنتجة، ونوع العيار، ودمغة مصلحة الدمغة، وجودة تغليف السبيكة والجنيه، ونسبة الاسترداد عند إعادة البيع، والفاتورة، وذلك وفقًا لقسم أبحاث السوق بشركة «ذهب مصر».

وقال فادي كامل، المدير التنفيذي لمؤسسة «ذهب مصر» لأبحاث الذهب، إن تأثير حالة عدم اليقين بشأن مستقبل الأوضاع الاقتصادية على المستوى العالمي والمحلي، أدى إلى تنامي راغبات الاستثمار في الذهب لدي المواطنين، إذ ارتفع الطلب على السبائك والجنيهات.

وأضاف، حيث عززت مخاوف تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية، من توجه المستهلكين للاستثمار في الذهب، باعتباره أفضل أدوات التحوط وحفظ قيمة الأموال.

احذر الشراء من الورش

وأشار، إلى ضرورة توجه المواطنين لشراء السبائك والجنيهات المصنعة من خلال المصانع والشركات، وليس الورش، أو التي تسمى بالسبائك البلدي، لأنها في الأساس من مستلزمات الإنتاج، كما أنها غير معتمدة من مصلحة الدمغة في الاستخدام للأفراد، ولا يمكن ضمان عيارها.

وأكد ضرورة تأكد العملاء من عيار السبيكة أو الجنيه، والذي يدون على الغلاف الخارجي للمنتج، فالسبائك تكون من عيار 9999 سهمًا، بينما يكون الجنيه الذهب من عيار 875 سهمًا.

وولفت إلى أن هناك جنيهات ذهبية غير مطابقة للعيار والمواصفات، وتكون من إنتاج الورش ولا تخضع لرقابة مصلحة الدمغة والموازين، ومن ثم عند إعادة بيعها تقوم المحلات التجارية بخصم ما بين 10 و 25 مللي من قيمتها لعدم دقة العيار.

الاستثمار بأقل قيم نقدية

ولفت، إلى أن السبائك تتوافر بالأسواق المحلية بأحجام وأوزان مختلفة تتراوح بين نصف جرام وحتى كيلو، والأوزان المنخفضة تتيح للمستهلك الاستثمار بأقل قيم نقدية، ويتداول بالأسواق سبائك بأوزان ربع ونصف جرام، و2 جرام، و5 و 10 و 20 جرامًا، بجانب وزن الأوقية 31.10 جرامات، والكيلو جرام، وذلك بغرض تلبية الاحتياجات المختلفة للمواطنين.

وتابع: ويتداول السوق أوزانًا مختلفة من الجنيه الذهب تشمل، الجنيه بوزن 8 جرامات، ونصف الجنيه بوزن 4 جرامات، وربع الجنيه بوزن جرامين مشيرًا، إلى نمو ثقافة الادخار، وتغير سلوكيات المستهلكين حول اقتناء الذهب، ولذا نمى الطلب على السبائك أكثر من المشغولات الذهبية، كما ارتفاع الاقبال على السبائك منخفضة الوزن، الأقل من 20 جرامًا.

ولفت إلى أن السبائك منخفضة الأوزن، ترتفع مصنعيتها، نتيجة ارتفاع نسبة الفاقد عند التصنيع، وبالتالي تُحمل على قيمة المصنعية.

انخفاض مصنعية السبائك والجنيهات عزز من قوة الطلب

ولفت، إلى أن أهم ما يميز الذهب كأداة للتحوط والادخار، هو سهولة شرائه بقيم مادية بسيطة، وسهولة تحويله لنقد، كما يعد الذهب عملة دولية يسمح بتداولها في كل البلدان، ما يعزز من قيمته، مشيرًا إلى أن انخفاض مصنعية السبائك والجنيهات عزز من قوة الطلب عليها، مقارنة بالمشغولات الذهبية، والتي ترتفع مصنعيتها، نتيجة مرورها بمراحل تصنيع متعددة، وارتفاع نسبة الفاقد منها خلال التصنيع، كما تختلف قيمة المصنعية من شركة لأخرى ومن سوق لأخر ومن السوق المحلى للتصدير.

سبائك بأوزان جرام ونصف وربع جرام

أضاف، أن شركات الذهب تتنافس للوصول لشرائح اجتماعية تتسم بقدرات شرائية منخفضة، ومن ثم طرحت سبائك بأوزان جرام ونصف وربع جرام، وتقدم مصنعية أقل، ونسب استرداد أعلى.

لفت، إلى أن دخول شركات مصرية لتصنيع سبائك محلية بجودة تنافس الأجنبي أسهم في تخفيض قيمة المصنعية إلى النصف تقريبًا، إذ كان السوق يعتمد على المنتجات المستوردة، والتي تتميز بارتفاع قيمة مصنيعتها، نتيجة ارتفاع رسوم الجمارك، ومصاريف الشحن.

أضاف أن شركات إنتاج السبائك، تطبق اعتبارات ونظم أمان لحماية منتجاتها من الغش والتقليد، باستخدام أحدث نظم التغليف، ولكل سبيكة رقم تسلسلي مدون عليه كافة بياناتها من تاريخ الإنتاج والدمغ والوزن، فضلًا عن دمغة مصلحة الدمغة والموازين.

وأوضح، ضرورة مراعاة العملاء لدمغة مصلحة الدمغة والموازين، فالدمغة دليل حكومي على السماح بتداولها بالأسواق، خاصة وأنها تخضع لعمليات فحص مختلفة، لا تقتصر فقط على التأكد من سلامة العيار، بل من خلال الكشف عن الحشو الداخلي، ويجب على المستهلك أن يحصل على فاتورة من الشركة يدون بها كافة تفاصيل المنتج، وسعره، حتى يضمن حقوقه في حالة إعادة البيع.

منتجات الشركات تخضع لرقابة مصلحة الدمغة والموازين

وكشف عن توجه راغبي الاستثمار في السبائك والجنيهات لمنتجات الشركة، يحميهم بنسبة كبيرة من التعرض لأي مشكلة، لأن كل منتجات الشركات تخضع لرقابة مصلحة الدمغة والموازين، ومن ثم يضمن العيار، كما أنها تستخدم نظم حديثة في التغليف لضمان عدم تقليدها، بجانب تقديم نسبة مصنعيات ونسب استرداد تنافسية.