اللواء أسامة الجندى: تعاقدنا على وحدات بحرية جديدة.. وبدأنا العمل فى التصنيع المحلى

اللواء أسامة الجندى: تعاقدنا على وحدات بحرية جديدة.. وبدأنا العمل فى التصنيع المحلى
كشف اللواء بحرى أركان حرب أسامة الجندى، قائد القوات البحرية، عن وجود خطط تطوير مستمرة لقواتنا البحرية فى إطار خطط التسليح الشاملة للقوات المسلحة، وانتهاء التعاقد على وحدات بحرية جديدة لتنضم للأسطول المصرى وبدء العمل فى التصنيع المحلى بمشاركة دول صديقة.
وأوضح «الجندى» لـ «الوطن»، بمناسبة الاحتفال بعيد القوات البحرية، الذى يوافق ذكرى عملية إيلات البطولية فى 21 أكتوبر، أن خطط تطوير القوات البحرية تعتمد على استراتيجيتين؛ الأولى رأسية ويتركز التطوير فيها على تحديث الوحدات البحرية ومنظومات القتال، والثانية أفقية بالحصول على وحدات بحرية جديدة، جرى التعاقد عليها، وستنضم لقواتنا البحرية لتغطى مطالبها وتنفيذ المهام المكلفة بها، بالتعاون مع دول أجنبية مختلفة، وكذلك التصنيع المشترك بالتعاون مع بعض الدول الصديقة، كنواة للاعتماد على التصنيع المحلى، وفى هذا الإطار يجرى تحديث ورش الصيانة والإصلاح، بما يساعد على احتفاظ وحداتنا بكفاءة قتالية ودقة عالية.[Quote_1]
ولفت قائد القوات الجوية إلى أنها تمتلك وحدات ذات تقنية تكنولوجية عالية للعمل فى كافة المجالات، بجانب المهام القتالية المكلفة بها لحماية وتأمين مياهنا الإقليمية والأهداف الحيوية والاقتصادية بالبحر، وقال: «القوات البحرية لها دور مهم وحيوى فى دعم أجهزة الدولة، ومنها الاشتراك فى أعمال الإنقاذ البحرى ومكافحة التلوث البحرى والإخلاء وتقديم المعاونة بالإنقاذ للسفن السياحية فى حالات الطقس الردىء خاصة فى البحر الأحمر وشرم الشيخ، ومكافحة أعمال تهريب البضائع بالبحر كالسولار والسجائر والأدوية وإنقاذ مواطنين أثناء أعمال هجرة غير شرعية، ومكافحة تهريب مخدرات، والتنسيق الدائم مع الأجهزة المعنية فى حالة الطوارئ».
وأضاف «الجندى» أن الأهداف الحيوية للقوات البحرية، تتمثل فى حماية العديد من الموانئ البحرية، وعدد كبير من مصادر الدخل القومى بالبحر مثل منصات الغاز الطبيعى والبترول البالغ عددها نحو (98) منصة بالبحر المتوسط وخليج السويس والبحر الأحمر وتأمين الثروة السمكية والمحميات الطبيعية والثروة المعدنية بالبحر، إضافة إلى قناة السويس.