صحيفة ألمانية: عقوبات الغرب لم تدمر روسيا وفتحت آفاق تعاون جديدة مع الصين

صحيفة ألمانية: عقوبات الغرب لم تدمر روسيا وفتحت آفاق تعاون جديدة مع الصين
- روسيا
- أوكرانيا
- الصين
- الأزمة الأوكرانية
- موسكو
- بكين
- كييف
- روسيا
- أوكرانيا
- الصين
- الأزمة الأوكرانية
- موسكو
- بكين
- كييف
تتوالى العقوبات الغربية على روسيا، منذ بدء الأزمة الأوكرانية في 24 فبراير 2022، وكانت آخرها حزمة جديدة من العقوبات فرضها كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على موسكو عشية الذكرى الأولى للأزمة، أبرزها تحديد سقف لسعر تصدير النفط الروسي عند 60 دولارا، واستهداف قطاعات حيوية توفر عائدات على روسيا.
العقوبات الغربية لم تدمر اقتصاد روسيا
ونقلت شبكة «روسيا اليوم»، عن صحيفة «Berliner Zeitung» الألمانية قولها، إن العقوبات الغربية المفروضة على روسيا، لم تؤت ثمارها، وفتحت آفاقا جديدة للتعاون بين موسكو وبكين، بدلا من تدمير الاقتصاد الروسي، مضيفة أن حجم التبادل التجاري بين روسيا والصين ارتفع بنسبة 29% مقارنة بالعام السابق، في إشارة إلى احتمالية ارتفاع هذه النسبة أكثر.
حجم التبادل التجاري بين موسكو وبكين
وأوضحت الصحيفة، أنه منذ بدء عقوبات الغرب ضد روسيا، أقدمت بكين إلى إمداد موسكو بالهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر «اللاب توب»، والأجهزة المنزلية وشرائح الكمبيوتر والسيارات، وقالت الصين حصة شركات تصنيع السيارات الصينية في الأسواق الروسية ارتفعت من 10% إلى 38% في العام الماضي.
وفي المقابل، تزود روسيا الصين بالطاقة والمنتجات الغذائية كالحبوب والدقيق، وقالت موسكو حجم الواردات الصينية من منتجات الصلب الروسي ارتفع إلى 3 أضعاف مقارنة بالعام الماضي، بإجمالي 2.3 مليون طن بقيمة 1.34 مليار دولار.
وقالت الصحيفة الألمانية إن هذا النمو في حجم الواردات الصينية من الصلب الروسي، رد فعل طبيعي على عقوبات الاتحاد الأوربي ضد موسكو، مشيرة إلى أن توقعات وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، بأن عقوبات الغرب ستدمر روسيا، لم تتحقق.
الأزمة الروسية الأوكرانية
يشار إلى أن الأزمة الروسية الأوكرانية دخلت عامها الثاني، وكانت قد بدأت في 24 فبراير 2022، إذ تبادلت موسكو وكييف الهجمات الصاروخية على مدار 12 شهرا، وكثفت منها روسيا خلال الفترة الماضية، مستهدفة البنية التحتية الحيوية ومنشآت الطاقة والكهرباء في أوكرانيا، وأدت إلى نزوح نحو 10 ملايين الأوكرانيين، إلى جانب أزمة الغذاء والطاقة العالمية، فيما يواصل الغرب إمداد أوكرانيا بالمساعدات الإنسانية والعسكرية لمساعدتها في أزمتها مع روسيا.