«الأوقاف» تعلن السؤال الثاني في مسابقة رمضان شهر القرآن.. «جوائز قيمة»

كتب: أحمد حامد دياب

«الأوقاف» تعلن السؤال الثاني في مسابقة رمضان شهر القرآن.. «جوائز قيمة»

«الأوقاف» تعلن السؤال الثاني في مسابقة رمضان شهر القرآن.. «جوائز قيمة»

أعلنت وزارة الأوقاف السؤال الثاني من مسابقة رمضان شهر القرآن، والتي تتكون من 30 سؤالًا، بجائزة يومية ألف جنيه، إضافة لـ 5 جوائز للأكثر مشاركة على مدار الشهر الكريم، قيمة كل منها ألف جنيه، و5 جوائز أخرى قيمتها ألف جنيه للإجابة عن جميع الأسئلة مجمعة في نهاية المسابقة، فضلا على 3 فائزين شرفيا من مصر جائزة كل منهم نسخة من كتاب الله ومن كتاب «أخلاقنا»، أحدث إصدارات وزارة الأوقاف، و3 جوائز شرفية للمشاركين من خارج مصر، وتمنح شهادات تقدير للأكثر مشاركة في المسابقة.

مسابقة رمضان شهر القرآن السؤال الثاني

وجاء سؤال مسابقة رمضان شهر القرآن السؤال الثاني، كالتالي: «في الجزء الثاني من كتاب الله عز وجل تحدث القران الكريم عن فريضة من أعظم فرائض الإسلام وهي فريضة الحج لبيت الله الحرام وهو الركن الخامس من أركان الإسلام وقد فرضه الله تعالى على المستطيع القادر في أشهر معلومات هي شوال وذو القعدة و10 من ذي الحجة وهي التي يقع فيها الاحرام بالحج ويجب على من نوى الحج وأحرم به أن يعظم هذا الركن فلا يفسده ولا ينقصه فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج».

السؤال الثاني في مسابقة رمضان شهر القرآن 

وأكمل السؤال الثاني مسابقة رمضان شهر القرآن: «وأن يكثر من أفعال الخير أيًا كانت كثيرة أو قليلة فان الله به عليم وقد أمر الله تعالى عباده الراغبين في الحج أن يتزودوا لهذا السفر المبارك فان التزود فيه الاستغناء عن المخلوقين والكف عن أموالهم سؤالًا واستشرافًا وفي الاكثار منه نفعٌٌ واعانة للمسافرين وزيادة قربة لرب العالمين وهذا الزاد المادي والعيني المراد منه إقامة البنية وحفظ النفس حتى تبلغ مرادها بآداء المناسك أما الزاد الحقيقي المستمر نفعه لصاحبه في دنياه وأخراه فهو زاد التقوى الذي هو زاد إلى دار القرار وهو الموصل لأكمل وأجل نعيم دائم أبدًا ومن ترك هذا الزاد فهو المنقطع في الحقيقة عن كل خير».

وأضاف «وفي ختام الآيات أخبر سبحانه وتعالى عن أحوال الخلق وأن الجميع يسألونه مطالبهم ويستدفعونه ما يضرهم ولكن مقاصدهم تختلف فمنهم من يقصد جلب النفع ودفع الضر في الدنيا وهي شغله الشاغل وليس له في الاخر من نصيب ومنهم من يدعوا الله لمصلحة الدارين ويفتقر إليه في أمر دينه ودنياه وكل من هؤلاء وهؤلاء له نصيب من كسبهم وعملهم وسيجازيهم الله سبحانه وتعالى على هذا الجزاء».

سؤال مسابقة رمضان شهر القران الثاني

وتابع السؤال الثاني مسابقة رمضان شهر القرأن «وفي هذه الآيات الثلاثة دليل على أن الله يجيب دعوة كل داع ويجيب كذلك كل من يدعوه من عباده المؤمنين فصار هذا الدعاء أجمع دعاء وأكمله وأولاه بالإيثار ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الدعاء به والحث عليه»، وجاء السؤال: «اذكر أرقام الآيات واذكر اسم اسم السورة الكريمة».

ويمكن المشاركة في مسابقة رمضان شهر القران والاجابة عن السؤال الثاني عن طريق الدخول على موقع «أوقاف أونلاين»، ثم نافذة رمضان شهر القرآن ثم وضع الإجابات.


مواضيع متعلقة