حماد يشيد بدور المنطقة الروتارية في تطوير قرى محافظة أسيوط

أكد اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط، أهمية دور مؤسسات المجتمع المدني في المساهمة في تطوير القرى الأكثر احتياجا بالمحافظة، مشيدًا بدور المنطقة الروتارية في مجال المشاركة المجتمعية وتطوعها لعمل وصلات المياه المنزلية في 4 قرى بمركزي الفتح والقوصية، والتي بدأت بتوصيل 100 وصلة منزلية بقرى مركز القوصية. جاء ذلك خلال لقائه مع الدكتور أحمد سعادة محافظ منطقة الروتاري بمصر، والدكتور أحمد أسامة أبودومة مساعد محافظ المنطقة الروتارية بديوان عام المحافظة، لمتابعة تنفيذ برنامج تطوير القرى بالمحافظة، والذي تشارك فيه المنطقة بالتنسيق مع المحافظة ومؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية. حضر اللقاء الدكتور عاصم عبدالرازق المحافظ السابق لمنطقة الروتاري، ونادية الرفاعي رئيسة لجنة خدمة المجتمع لمشاريع مصر بالمنطقة الروتارية، وفكري ثابت السكرتير العام المساعد والمهندس محمد صلاح رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي، وسليمان قناوي مستشار المحافظ للمحليات. وقال حماد إنه لاعودة للفقر والتخلف في الصعيد مرة أخرى، مشيرًا إلى دور مؤسسات المجتمع المدني في دعم العمل الأهلي والتطوعي في مصر، لتوافقها مع السياسات الحالية التي تسعى لتطوير النجوع والقرى بأقاصي الصعيد، والاهتمام بالفئات المهمشة باعتبارها من أهداف المرحلة الحالية. وأشاد حماد ببرنامج الرئيس عبدالفتاح السيسي، في تنمية القرى الأكثر احتياجا، والتي تشمل 10 قرى بالمحافظة، سيتم الانتهاء من تطويرها خلال 3 شهور في مختلف المجالات والقطاعات. ووجه محافظ أسيوط في نهاية الاجتماع، رسالة إلى شعب أسيوط قائلًا: "مستعدون لمواجهة أي أزمات طارئة، ولدينا سيناريوهات وخطط علمية لاحتوائها، إضافة إلى المتابعة المستمرة ولجان الترصد بمختلف قرى ومراكز المحافظة، وتوفر الإمكانيات المادية والبشرية. وأكد الدكتور أحمد سعادة محافظ منطقة الروتاري، أن هذه الزيارة تأتي لمتابعة تنفيذ تركيب وصلات المياه المنزلية بقرى مركز القوصية، والتي ستستمر بالقرى الأربع التي تم اختيارها بمركزي الفتح والقوصية، لتصل إلى 2000 وصلة، مشيرًا إلى قيام المنطقة بتوزيع 1500 بطانية على الفئات المستهدفة بقرية بني يحيي التابعة لمركز القوصية. وأعلن الدكتور أحمد أسامة أبودومة مساعد محافظ المنطقة الروتارية، عن استعداد المنطقة الروتارية استكمال التطوير الشامل لباقي قرى المحافظة الأكثر احتياجًا خلال الخطط المقبلة، وتوسيع دائرة الفئات المستهدفة في تلك القرى، بعد إجراء عمليات الحصر الشامل لاحتياجات تلك القرى والمواطنين.