إيلون ماسك: عدم احتواء الفيدرالي الأمريكي للأزمة المصرفية يهدد الاقتصاد

كتب: سحر المكاوى

إيلون ماسك: عدم احتواء الفيدرالي الأمريكي للأزمة المصرفية يهدد الاقتصاد

إيلون ماسك: عدم احتواء الفيدرالي الأمريكي للأزمة المصرفية يهدد الاقتصاد

قال الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، إنّ هناك خطرًا على الاقتصاد الأمريكي إذا لم يحتو البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأزمة المصرفية الإقليمية بعد انهيار عددٍ من البنوك الأمريكية. 

وغرد إيلون ماسك تعليقًا على  مدونة Zero Hedge المالية على موقع «تويتر»، إنّ الألم غير المنضبط بين البنوك الصغيرة يمكن أن يؤدي إلى كساد كبير، قائلا: «هذا خطر جسيم».

ويريد إيلون ماسك أن يسيطر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكى على الأزمة المصرفية الإقليمية في الولايات المتحدة، وإلا فقد يمر أكبر اقتصاد في العالم بأسوأ صدمة له منذ عقود.

إيلون ماسك يريد أن يسيطر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكى على الأزمة 

وكتبت مدونة Zero Hedge المالية، يوم السبت، على «تويتر» عن الدور الحاسم الذي تلعبه البنوك الصغيرة والمتوسطة الحجم في النظام المالي الأمريكي وهو موضوع ساخن بعد الانهيار المفاجئ هذا الشهر لبنك سيليكون فالي  وهو مقرض للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا وأول من تم الاستيلاء عليها من قبل المنظمين منذ الأزمة المالية في عام 2008.

وتمثل البنوك الصغيرة والمتوسطة الحجم 50% من الإقراض التجاري والصناعي و60% من الإقراض العقاري السكني، من بين قروض أخرى، كما أشار Zero Hedge.

وكتبت المدونة في إشارة إلى الأزمة الاقتصادية التي استمرت من عام 1929 حتى عام 1939: «إذا لم يقم الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي باحتواء انهيار البنك الإقليمي، فسيحدث كساد كبير آخر»، ورد ماسك على موقع Zero Hedge قائلاً: «هذه مخاطرة كبيرة»، وفقا لموقع «ياهو» الأمريكى.

إنهيار بنك سيليكون فالي

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتدخل فيها إيلون ماسك في منصة التواصل الاجتماعي الخاصة به حول انهيار بنك سيليكون فالى في الأسبوع الماضي، فقد قارن بين فشل البنك وانهيار وول ستريت في عشرينيات القرن الماضي، والذي سبق الكساد الكبير.

وانهار بنك سيليكون فالي هذا الشهر بعد أن هرع العملاء لسحب الودائع في أعقاب خسارة البنك 1.8 مليار دولار من بيع محفظة السندات، وتضررت قيمة المحفظة بشدة من ارتفاع أسعار الفائدة التي أقرها مجلس الاحتياطي الفيدرالي في الوقت الذي يحاول فيه سحب التضخم إلى هدفه البالغ 2%.


مواضيع متعلقة