«جوجل» تنفي التدمير المتعمد للأدلة في دعوى مكافحة الاحتكار الأمريكية

كتب: حسن عثمان

«جوجل» تنفي التدمير المتعمد للأدلة في دعوى مكافحة الاحتكار الأمريكية

«جوجل» تنفي التدمير المتعمد للأدلة في دعوى مكافحة الاحتكار الأمريكية

نفت شركة Google التابعة لشركة Alphabet Inc التدمير المتعمد للأدلة في دعوى مكافحة الاحتكار التي رفعتها وزارة العدل الأمريكية بشأن أعمال البحث الخاصة بالشركة، ردًا على محاولة الحكومة لفرض عقوبات في محكمة فيدرالية.

زعمت وزارة العدل الشهر الماضي أن Google فشلت في الحفاظ على اتصالات «دردشة» داخلية معينة للشركة، وقالت وزارة العدل إنّ جوجل أخبرت المحققين الأمريكيين في عام 2019 أن الشركة علقت السماح بالحذف التلقائي لسجلات الرسائل الفورية تلك.

وذكرت «جوجل»، في بيان، إنّ الشركة بذلت جهودا «معقولة» للحفاظ على سجلات الاتصالات، وينبع عرض العقوبات من الدعاوى القضائية التي رفعتها وزارة العدل ومجموعة من أكثر من 30 ولاية تتهم Google بممارسات إقصائية غير قانونية للحفاظ على هيمنتها على أعمال البحث.

تحديد جلسة استماع بشأن العقوبات

ونفت «جوجل» هذه المزاعم ومن المقرر أن تحال القضية، المرفوعة في عام 2020، إلى المحاكمة في سبتمبر، ورفض متحدث باسم وزارة العدل التعليق، ولم يرد محامو «جوجل» وممثل عن الشركة على الفور على الرسائل التي تطلب التعليق، وطلبت وزارة العدل من القاضي المحلي الأمريكي أميت ميهتا تحديد جلسة استماع بشأن العقوبات، لكن المحكمة لم تحدد موعدًا لعقد جلسة استماع بعد.

غني للمناقشات الصريحة بين المسؤولين التنفيذيين

ونفى ميهتا، العام الماضي، محاولة سابقة لوزارة العدل لفرض عقوبات على جوجل بسبب مزاعم بأنها تحمي الكثير من الوثائق من المراجعة، في أحدث محاولة لفرض عقوبات، زعمت وزارة العدل أن تدمير Google اليومي للسجلات المكتوبة أضر بالولايات المتحدة من خلال حرمانها من مصدر غني للمناقشات الصريحة بين المسؤولين التنفيذيين في Google، بما في ذلك شهود المحاكمة المحتملون.

وقال محامو جوجل إنّه لا أساس له من تأكيد أنّ الشركة اتخذت خطوات لحرمان المدعين من المعلومات،  وقالت «جوجل» إنّها كشفت بالفعل عن ملايين الوثائق وكميات هائلة من البيانات كجزء من التقاضي.


مواضيع متعلقة