أسعار القمح تواصل التراجع مع تمديد اتفاق الحبوب بين روسيا وأوكرانيا

أسعار القمح تواصل التراجع مع تمديد اتفاق الحبوب بين روسيا وأوكرانيا
تراجعت العقود الآجلة للقمح في بورصة شيكاجو بنسبة 1.1% لتصل إلى 7.03 دولار للبوشل -27 كيلو تقريبًا- في التعاملات الصباحية، وهو ما يأتي بعد تسجيل أول مكسب أسبوعي يوم الجمعة منذ أوائل فبراير، كما تراجعت أسعار الذرة 0.6% إلى 6.30 دولار للبوشل كأول انخفاض في خمس جلسات.
جاء التراجع مع تزايد الآمال بشأن زيادة المعروض العالمي مع تمديد اتفاق الحبوب بين روسيا وأوكرانيا برعاية الأمم المتحدة وتركيا.
الأزمة الروسية الأوكرانية
تسببت الأزمة الروسية الأوكرانية في ارتفاع أسعار القمح الآجلة في النصف الأول من عام 2022 بسبب مخاوف من اضطرابات شديدة في الإمدادات.
وأدت اتفاقية تصدير الحبوب عبر البحر الأسود إلى تدفق الصادرات منذ أن توسطت فيها الأمم المتحدة وتركيا في يوليو، مما ساهم في تباطؤ تضخم أسعار الغذاء.
بدأت 10 مناطق في أوكرانيا زراعة محاصيل القمح والشعير بشكل أبكر مما كانت عليه في العام الماضي، بحسب وزارة الزراعة الأوكرانية.
ومع ذلك، قد يزرع المزارعون في البلاد 8.7 مليون هكتار فقط من محاصيل الحبوب هذا العام، وهو كمية أقل بأكثر من 20% من العام السابق، وفقاً للتقديرات الأولية.
وتتوقع منصة «تريدينج إيكونوميكس» تداول القمح عند 6.41 دولار بنهاية الربع الجاري، وأن يهبط السعر إلى 5.81 دولار للبوشل في غضون 12 شهرًا.
تضم قائمة أكبر منتجي القمح كل من الصين والهند وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا وأستراليا وكندا، وتعد روسيا أكبر مصدر للقمح تليها الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وأوكرانيا وأستراليا والأرجنتين.
وشكلت أوكرانيا وروسيا ما يقرب من 30% من صادرات القمح العالمية قبل الغزو الروسي لأوكرانيا.
في الوقت ذاته، تراجعت العقود الآجلة لفول الصويا للجلسة الثانية، حتى بعد أن خفضت بورصة الحبوب في بوينس آيرس توقعاتها لمحصول الأرجنتين إلى أقل مستوى على الإطلاق الأسبوع الماضي، إذ تعاني البلاد من موجة الحر التاسعة في موسم النمو، مقارنة بـ3 أو 4 موجات نموذجية.