كاميرات المراقبة تكشف حيرة 24 ساعة عاشها طبيب قبل مصرعه بماسورة ري

كاميرات المراقبة تكشف حيرة 24 ساعة عاشها طبيب قبل مصرعه بماسورة ري
- وفاة طبيب
- مصرع طبيب
- الدكتور يسري العدل
- طبيب نساء
- بني عبيد
- ميت فارس
- وفاة طبيب
- مصرع طبيب
- الدكتور يسري العدل
- طبيب نساء
- بني عبيد
- ميت فارس
حيرت وفاة الدكتور يسري العدل إبراهيم، 42 سنة، أخصائي أمراض النساء والتوليد بمستشفى بني عبيد التخصصي، الكثير ممن يعرفونه شخصيا، بعد العثور على جثمانه داخل ماسورة ري زراعي في قرية ميت فارس، وظهرت تساؤلات كثيرة كيف داخل إلى الماسورة؟، وكيف وقع في الترعة؟، ليتبين أن كاميرات المراقبة سجلت من لحظة خروجه من عيادته إلى أن سقط في الترعة.
وكشفت رئاسة مركز ومدينة بني عبيد، بمحافظة الدقهلية، في بيان له، اللحظات الأخيرة في حياة الدكتور يسري العدل إبراهيم، أخصائي أمراض النساء والتوليد بمستشفى بني عبيد التخصصي، وذكرت أنه: «بعد الانتهاء من عمله في عيادته الخاصة المتواجدة بالمنطقة المحيطة بميزانية بميت فارس وخلال ذهابه إلى سيارته المتواجده على جانبي الطريق أمام العيادة اختل توازنه وسقط في ترعة ري خاصة صغيره ولم يتمكن بعدها من الوقوف مما أدى إلى خروجه منها جثة هامدة».
وحرص المحاسب متولي عبدالعال، رئيس مركز ومدينة بني عبيد، على حضور الجنازة بمسجد جمال عبد الناصر «الشوادى» والمشاركة في تشييع جثمان فقيد الشباب الدكتور يسرى العدل إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة ببنى عبيد الذي وأفته المنية فجأة.
وقدم المحاسب متولي عبدالعال، رئيس المركز، واجب العزاء والمواساة لأسرة الفقيد وأكد أنه سمع من الجميع بأن الفقيد رحمه الله كان دمث الخلق بشوش الوجه وأن رحيله أوجع قلوبنا جميعاً وداعا المولى عز وجل أن يجعل كل ما قدمه من أعمال صالحة فى ميزان حسناته وأن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وأكد عدد من الأهالي في بني عبيد وميت فارس، أن اختفاء الدكتور يسري العدل كان لغزا محيرا للجميع، ولكن انكشف السر سريعا بتتبع كاميرات المراقبة، والتي دلت أن الدكتور يسري لم يبعد عن مكان وجود سيارات المتوقف بجوار الترعة ولم تتحرك، وببحث عدد من الأهالي المتطوعين عنه في المياه وجدوا جثة داخل ماسورة الري.
وأوضح الأهالي وزملاء الطبيب الراحل في المستشفى لـ«الوطن» أنه علي الفور تم إبلاغ قوات الإنقاذ النهري التي حضرت على الفور وتمكنوا من استخراج الجثمان من داخل الماسورة، وبفحص الجثة تبين عدم وجود ثمة إصابات به.
وكان مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة بني عبيد، ببلاغ زوجة الدكتور يسري العدل إبراهيم، 42 سنة، بعدم عودته إلى المنزل بعد الانتهاء من عمله في عيادته الطبية بقرية ميت فارس، وبالبحث وسؤال الممرضة تبين أنه خرج من العيادة في موعد متأخر ولا تعمل عنه شيء، وبعدها وبتتبع كاميرات المراقبة تم الوصول إلى الجثمان وصرحت النيابة العامة بدفنه لعدم وجود أي شبهة جنائية.