إدارة بايدن تستأنف ترحيل اللاجئين إلى روسيا
إدارة بايدن تستأنف ترحيل اللاجئين إلى روسيا
ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، أن إدارة بايدن استأنفت بهدوء عمليات الترحيل إلى روسيا، وهو ما يبدو أنه انعكاس للموقف الذي تم تبنيه بعد الأزمة الروسية الأوكرانية، التي مضى عام على بدايتها، بعد أن كانت عمليات الترحيل قد تم تعليقها.
ترحيل شاب روسي
وأشارت الصحيفة، إلى أن دعاة الهجرة قد فوجئوا عندما تم ترحيل شاب روسي، جاء إلى الولايات المتحدة هربًا من إجراءات الحكومة الروسية في تعبئة المواطنين للقتال في أوكرانيا، فجأة في نهاية الأسبوع من الولايات المتحدة إلى روسيا، وكان هذا الشاب من بين العديد من طالبي اللجوء الروس، وكثير منهم شقوا طريقهم إلى الولايات المتحدة في العام الماضي، والآن يخشون أن تعيدهم الحكومة الأمريكية إلى روسيا حيث يمكن أن يواجهوا السجن أو يتم إرسالهم إلى خط المواجهة.
استئناف عمليات الترحيل
جاءت أنباء استئناف عمليات الترحيل إلى روسيا بعد أكثر من عام بقليل من تقارير تفيد بأن إدارة بايدن أوقفت رحلات الترحيل إلى روسيا وأوكرانيا وسبع دول أخرى في أوروبا خلال الهجوم الروسي على أوكرانيا، وليس من الواضح متى استؤنفت عمليات الترحيل، كما أن البيت الأبيض لم يرد على طلب للتعليق على المعلومات.
تغيير وارتباك سياسي
وأوضحت الصحيفة أن مهاجرين قد جاءوا من روسيا إلى الولايات المتحدة معتقدين أن بإمكانهم طلب اللجوء والحماية من الترحيل بسبب الموقف الحكومي المعلن، والآن، تسبب التغيير الظاهر في السياسة في إرباك المهاجرين وانصارهم الذين لم يتبق لهم سوى القليل من الوقت للتخطيط.
وتحدثت الجارديان مع جينيفر سكاربورو، وهي محامية في تكساس، ومن بين موكليها أربعة رجال روس دخلوا الولايات المتحدة عبر الحدود من المكسيك وطلبوا اللجوء، من بين أولئك الذين يعانون من الارتباك السياسي لإدارة بايدن، وأشار هؤلاء الرجال إلى خوفهم من التجنيد للقتال في خط المواجهة مع القوات الروسية حال ترحيلهم.
وقالت سكاربورو، إن مسؤولي دائرة الهجرة أخبروها أن أحد موكليها قد تم ترحيله في نهاية الأسبوع، مشيرة إلى أن وضعه القانوني ومكان إقامته يعني أنه ليس لديها شك في أنه نُقل إلى روسيا.
