البابا تواضروس الثاني يدشن كنيسة القديسة هيلانة بالمعادي غدا
البابا تواضروس الثاني يدشن كنيسة القديسة هيلانة بالمعادي غدا
- البابا تواضروس
- الكنيسة القبطية
- تدشين الكنائس
- معني تدشين الكنائس
- البابا تواضروس
- الكنيسة القبطية
- تدشين الكنائس
- معني تدشين الكنائس
يترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، غدًا الأحد، القداس الإلهي بمناسبة عيد الصليب وتدشين كنيسة القديسة هيلانة بمنطقة المعادي.
كيف يتم تدشين الكنيسة؟
وتعتبر الطائفة الأرثوذكسية تدشين الكنيسة هي بمثابة شهادة ميلاد جديدة، وهي تتم مرة واحدة فقط في عمر الكنيسة، وهي تعني تكريس كل ما في الكنيسة لخدمة الله، لهذا يشترط أن يتم دهن المذابح والأيقونات والأواني التي يستخدمها خلال طقوس الدينية بالكنيسة، وذلك باستخدام زيت الميرون المقدس.
ويتم تدشين الكنيسة من خلال دهنها بزيت الميرون، وهو من الزيوت العطرية يتم تصنيعه بطريقة معينه في الأديرة أو كنائس معينة، ويتم استخدامه بالطقوس الكنسية.
بعد تخصيص وقت تدشين الكنيسة يتوجه البابا صباحًا إلى الكنيسة ويبدأ برفع الباخور والقداس الإلهي تبدأ بصلاة الشكر، ثم مزامير المتخصصة عن بيت الله ثم «الـ7 أوائي» صلاة باللغة القبطية، وبعدها يصلى من أجل المرضى والمتعبين والمسافرين والأموات، ثم تبدأ صلاة التدشين.
خلال الصلاة يردد شعب الكنيسة في البداية «كيرليسون.. كيرليسون.. يا رب ارحم .. يا رب ارحم» ثم في نهاية الصلاة يردد الشعب «يستجيب الرب»، بعد انتهاء الصلاة، يقوم البابا بسكب الزيت على مذبح الكنيسة، ويتم مسحها، ثم يبدأ بمسح الأواني المستخدمة في القداس، ثم الأيقونات وحامل الأيقونات، ويردد الشعب «هللويا.. هللويا».
