نواب «التنسيقية»: الرئيس طمأن المواطنين على مستقبل «حياة كريمة»

كتب:  حسام حربى

نواب «التنسيقية»: الرئيس طمأن المواطنين على مستقبل «حياة كريمة»

نواب «التنسيقية»: الرئيس طمأن المواطنين على مستقبل «حياة كريمة»

أكد نواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن مبادرة «كتف فى كتف» هى الوجه الحقيقى لمعدن المصريين الأصيل، وتؤكد أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، حتى فى أصعب الأوقات، يحرص دائماً على اتخاذ الكثير من حزم الحماية الاجتماعية لدعم الأكثر احتياجاً، وحديثه عن المرحلتين الثانية والثالثة من مبادرة حياة كريمة، التى قد تصل إلى تريليون جنيه رسالة طمأنة كبيرة للمصريين، على مستقبل الحياة الكريمة.

وقال النائب عماد خليل، عضو مجلس النواب إن نجاح مبادرة كتف فى كتف مستمد من رعاية الرئيس السيسى، لافتاً إلى أن تحالف المجتمع المدنى ودوره فى التنمية وفكرة ضم مؤسسات المجتمع المدنى لتعظيم جهدهم لخدمة المجتمع يُعد شيئاً عظيماً، لا سيما أن التحالف الوطنى للعمل الأهلى والتنموى نجح فى تجميع عدد كبير من المجتمع المدنى بمختلف التيارات التى بذلت مجهوداً كبيراً على أرض الواقع والقرى الأكثر احتياجاً.

«كتف في كتف» ترجمة حقيقية لتحقيق الأمن الاجتماعى وكشفت معدن المصريين الأصيل.. وإطلاقها خلق مشهداً وطنيا يفخر به الجميع 

قال النائب علاء عصام، عضو مجلس النواب، إن رسائل الرئيس خلال الاحتفالية، خاصة عن «حياة كريمة»، ودعم الأسر الأكثر احتياجاً، تحمل الكثير من الجوانب الإيجابية التى لها تأثير على حياة المواطن، موضحاً أن المسئولية المجتمعية شىء مهم، ولكن فى الوقت نفسه لا بد أن تتماشى مع المسار الذى أعلن عنه الرئيس، وهو تقليل الاستيراد وزيادة الصادرات، وزيادة نسبة المكون المحلى فى الصناعة، وزيادة نسبة الإنتاج الزراعى والحيوانى، وتوفير احتياجات الفلاح من علف وأسمدة، جنباً إلى جنب.

«الخولى»: تستهدف ملايين الأسر 

وثمن النائب طارق الخولى، عضو مجلس النواب، انطلاق مبادرة «كتف فى كتف»، خلال احتفالية استاد القاهرة أمس الأول، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، لأنها تستهدف توزيع ملايين الكراتين على الفئات الأولى بالرعاية فى كل المحافظات.

وأشار إلى أن إعلان مبادرة «كتف فى كتف»، التى يشارك فيها آلاف المتطوعين وتستهدف توزيع المواد الغذائية على الملايين من الأسر الأكثر احتياجاً، يعبّر عن التضامن الاجتماعى الحقيقى، واسم المبادرة جاء معبّراً للغاية عن ضرورة التكاتف، وأن نكون جميعاً على قلب رجل واحد.

«مرثا»: وطنية من الدرجة الأولى

وقالت النائبة مرثا محروس، عضو مجلس النواب إن «كتف فى كتف» مبادرة وطنية من الدرجة الأولى لما تحمله من معايير اجتماعية وإنسانية، والمبادرة أطلقها التحالف الوطنى، وتستهدف جميع ربوع مصر، بما يشكل أحد أسلحة مجابهة الظروف الاقتصادية الحالية.

وأضافت «مرثا» أن ما حدث يعكس أمرين يجب الفخر بهما لما أثبتته من مدى أهمية وفاعلية المؤسسات الأهلية والمجتمع المدنى لتوفير حياة كريمة للمصريين، فى ظل الظروف الاقتصادية الراهنة التى طالت العالم بأكمله، ودور الشباب المصرى المتطوع الذى يشكل ركيزة أساسية للعمل التنموى فى مصر.

«درويش»: منهج حياة

وقال النائب عمرو درويش، أمين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن مبادرة كتف فى كتف للتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، هى الوجه الحقيقى للمعدن الأصيل للمصريين، وتاريخ المصريين على مر العصور يبرز معدن أبناء الوطن فى وسط التحديات، موضحاً أن الشعب يتكاتف ويتكتل فى أوقات الخطر ويبدأ المستطيع تطبيق مبدأ تكافل وكرامة دون قواعد أو حسابات.

وأضاف أن مبادرة «كتف فى كتف» هى تنظيم للعمل الأهلى فى مصر، لضبط أداء الجمعيات الأهلية، حتى يعيد ترتيب المنظومة، ليتجسّد معدن الشعب، مشيراً إلى أن القيادة السياسية دائماً تتحدث عن تطبيق تكافل وكرامة بين المصريين، والمبادرة الأكثر شمولية تدخل الراحة والسعادة بوجود آلاف المتطوعين لإحداث انفراجة كبيرة تسعد جميع المصريين، مع قُرب حلول شهر رمضان، وقيمة مهمة تضاف إلى مصر فى وجه التحديات والأزمات، والتى تحرص الدولة على استمرار الصمود أمامها، حتى يشعر الجميع بأنهم فى وطن آمن.

وشدّد «درويش» على أن الشعب المصرى هو حجر الأساس الذى تبنى عليه القيادة السياسية القدرة على مواجهة التحديات، متوقعاً رؤية أرقام ومشاركات كبيرة من الجميع لوصول الدعم إلى مستحقيه، لأن الدولة وضعت أولويات مهمة، والتى بدأت بالحفاظ على الدولة ودعائمها ومواجهة الإرهاب، وضبط ملف العمل الأهلى بقاعدة بيانات واضحة، والقيادة السياسية حريصة على ضبط جميع الملفات، والمبادرة تبعث برسالة أن الشعب قادر على التحمّل والتكاتف والخوف على بعضنا، للصمود أمام أى تحدّ،ٍ والذى لا ينكسر.

وقال إن مبادرة «كتف فى كتف» ستكون منهج حياة، ونعول على الثقة فى القيادة السياسية والاصطفاف حولها.. وقدرة الشعب المصرى على الصمود.

«القط»: نصيب كبير للمحافظات الحدودية

وأكد النائب محمود القط، أمين سر لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، أن مبادرة «كتف فى كتف» للتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، تكامل بين مثلث التنمية (الحكومة، القطاع الخاص، المجتمع المدنى).

وأضاف «القط» أن تكامل هذا المثلث تعبير عن قوة وصلابة الدولة لمواجهة أزمة اقتصادية هى الأصعب منذ عشرات السنوات وذلك لتخفيف حدة أعباء الموجة التضخمية العالمية على الفئات الأكثر احتياجاً وتنويع أوجه الدعم المقدّمة لهم، لتمكين الأسر من سد احتياجاتها الغذائية، بالتزامن مع قُرب حلول شهر رمضان.

وتابع: هذه الجهود ظهرت فى تبكير موعد معارض أهلاً رمضان وحزمة تحسين الدخل التى أعلنها الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال الأيام الأخيرة، وشملت زيادة المعاشات وزيادة الفئات المالية لـ«تكافل وكرامة» بنسبة 25%، ورفع الحد الأدنى للأجور، بحيث يزداد بموجبها دخل الموظف بحد أدنى 1000 جنيه شهرياً، وغيرها من الإجراءات، معتبراً أن ذلك يبلور الشراكة بين الحكومة والمجتمع الأهلى فى توسيع دائرة الاستفادة بقاعدة بيانات منتظمة.

وأشار إلى أن التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى يقدم نموذجاً للعمل الجماعى داخل مصر، بالتعاون مع جميع المؤسسات الحكومية، والقطاع الخاص من خلال توزيع مبادرة كتف فى كتف، لأكثر من 4.5 مليون كرتونة، وتأتى استكمالاً للكثير من المبادرات التى ستستمر وتيرتها الفترة القادمة، واستهدفت الأسر الأكثر احتياجاً بالمحافظات، متضمّنة المحافظات الحدودية التى كان لها نصيب كبير من فعاليات المبادرة.

   

 


مواضيع متعلقة