محطات في حياة الشيخ عبد العزيز على فرج «القارئ الخاشع».. الذكرى الـ46 لرحيله

06:16 م | الجمعة 17 مارس 2023

تحل اليوم الجمعة الذكرى السادسة والأربعون على رحيل القارئ الشيخ عبد العزيز على فرج، أحد أعلام دولة التلاوة، والمُلقب بـ«القارئ الخاشع»، الذي وافته المنية في مثل هذا اليوم 17 مارس عام 1977، عن عُمر يُناهز الـ50 عاماً، بعدما ترك إرثًا كبيرًا من التلاوات القرآنية الخالدة.

محطات في حياة القارئ الشيخ عبد العزيز على فرج

وُلد القارئ الشيخ عبد العزيز علي فرج، في 22 يناير عام 1927، بقرية ميت الوسطى، التابعة لمركز الباجور، بمحافظة المنوفية، وحفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، وتعلم القراءات على يد الشيخ أحمد الأشموني، ونشأ كفيفاً، إلا أن إعاقته لم تمنعه من حفظ وإجادة وقراءة القرآن الكريم.

أضواء القاهرة

انتقل «فرج» إلى العيش في منطقة حكر أبو دومة في حي شبرا بالقاهرة، واشتغل بقراءة القرآن الكريم في الإذاعة المصرية وفي المساجد وفي المناسبات المختلفة، كما قام بتسجيل عدد من السور والابتهالات بصوته، ثم تزوج، وبعدها انتقل إلى شارع الجسر بحي شبرا في القاهرة، وكان يذهب يومياً للقاء الفقهاء والقارئين والمبتهلين في مقهى الفقهاء في شارع أبو العلا بالقاهرة.

دخوله الإذاعة المصرية

تقدم «فرج» لاختبار الإذاعة في عام 1962، وكان عدد المتقدمين وقتها 170 قارئاً، لم يُقبل منهم إلا أربعة منهم الشيخ عبد العزيز علي فرج، وكان قارئاً لأول تلاوة في صلاة فجر تنقلها الإذاعة المصرية من مسجد الإمام الحسين بالقاهرة.

شهر رمضان

شارك «فرج» في إحياء العديد من المناسبات الإسلامية وليالي شهر رمضان المبارك، وقراءة القرآن بصوته حتى أصبح له جمهور عريض من المستمعين في مصر والعالم العربي والإسلامي.

توفي القارئ الشيخ عبد العزيز علي فرج، في مثل هذا اليوم 17 مارس عام 1977، عن عُمر يناهز الـ50 عاماً، متأثراً بمضاعفات مرض السكري، الذي أُصيب به في سن صغيرة، بعد رحلة حافلة في خدمة كتاب الله.

حفيد الشيخ «شعيشع»: الشيخ «فرج» كان من القراء الكبار

ومن جانبه، أكد محمد عوض اليماني، حفيد القارئ الراحل الشيخ أبو العينين شعيشع، لـ«الوطن»، أن القارئ الراحل الشيخ عبد العزيز على فرج، كان من القراء الكبار، ومن أعلام دولة التلاوة، وكانت تجمعه صداقة قوية جداً بالشيخ أبو العينين شعيشع، داعياً الله العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته بقدر ما أفنَوْا أعمارهم في خدمة القرآن الكريم وأهله.