تفاصيل مقتل زوج أمام زوجته في الشرقية.. ليلة الدم والرصاص
![المجني عليه](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/9744382421678961638.jpg)
المجني عليه
وسط حالة من الهدوء تزامنت مع حلول المساء الذي أسدل ستائره على منشأة أبو عمر مركز الحسينية بالشرقية، انطلقت فجأة أصوات طلقات الرصاص داخل منزل «محمد عبد الرحمن أحمد سويلم» قبل أن ترديه قتيلا في الحال.
قالت نرمين صلاح السيد عبد العزيز 28 عاما ربة منزل مقيمة في مركز منشأة أبو عمر زوجة المجني عليه أنها أبصرت زوجها غارقا في دمائه على الأرض، فقامت بالاستنجاد بوالده وشقيقه لنقله إلى المستشفى في محاولة لإنقاذه ولكن الأطباء أخبروهم بوفاته.
وعلى الرغم من هروب المتهمين إلا أن الشرطة تمكنت من ضبط المتهمين بعد هروبهم وتم تقديمهم إلى المحاكمة، وقيدت القضية برقم 19409 لسنة 2022 جنح مركز الحسينية والمقيدة برقم 1418 لسنة 2022، كلي شمال الزقازيق، وتم إحالة المتهمين إلى محكمة جنايات الزقازيق التي قضت بمعاقبتهم بالسجن المؤبد لكل منهم.
مدير أمن الشرقية يتلقى بلاغا بمقتل مواطن داخل منزله
كان مدير أمن تلقى اخطارا يفيد من مأمور مركز شرطة الحسينية يفيد تلقى المركز، إشارة باستقبال مستشفى الحسينية المركزي باستقبال أمير السيد محمد محمد العوضي، سائق إثر إصابته بأعيرة نارية على يد أشخاص آخرين، وذلك داخل منزله بدائرة مركز شرطة الحسينية.
التحريات تتوصل إلى مرتكبي الواقعة
على الفوز انتقلت قوة من ضباط مباحث مركز شرطة الحسينية لاجراء التحقيقات والفحوصات اللازمة، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة كل من «حسين.م.ا.ح»، و«عماد.ج.ع»، و«أمير.ا.م.م.ا» حيث اقتحموا منزل المجنى عليه وأطلقوا عليه الأعيرة النارية على إثر خلافات سابقة بينهم والمجني عليه، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التي تولت التحقيقات التي أحالت المتهمين إلى محكمة جنايات الزقازيق.
تحريات الشرطة تكشف طريقة تنفيذ الجريمة
وتبين من تحريات الشرطة أنه على إثر خلافات سابقة بين المتهمين والمجني عليه ، فاتفقوا فيما بينهم على قتله، وأعدوا لذلك دراجة نارية، سيارة وسلاحين نارييين وذخائر.
وأوضحت التحريات أن المتهمين توجهوا إلى مسكن المجني عليه المتوفى إلى رحمة مولاه وطرقوا باب مسكنه، وقبيل فتحه للباب لاستبيان هوية الطارق، بادره المتهمون بعدة أعيرة نارية أدت إلى إحداث ثقوب بباب المسكن وإصابة المجني عليه.
كما تبين أن المتهم الثاني حاول الدلوف لداخل المسكن وما إن حاول المجني عليه الإفلات واصلوا إطلاق الأعيرة النارية ما أدى لوفاته متأثرا بإصابته.