أوبرا الجزائر: مهرجان الرقص المعاصر جسر محبة بين البلدان المشاركة

كتب: يارا أشرف

أوبرا الجزائر: مهرجان الرقص المعاصر جسر محبة بين البلدان المشاركة

أوبرا الجزائر: مهرجان الرقص المعاصر جسر محبة بين البلدان المشاركة

قال عبدالمؤمن حوي، المسؤول الإعلامي بأوبرا الجزائر، إنه بعد انقطاع دام ثلاث سنوات بسبب جائحة كورونا، عاد مهرجان الرقص المعاصر من جديد في دورته الـ 11، وشاركت فيه 10 فرق أجنبية، من 7 دول، تحت شعار «الذاكرة»، تزاتنا مع احتفال الجزائر بالذكرى الـ 60 لاستقلالها.

مميزات هذه الدورة 

وأوضح خلال مداخلة بشاشة «القاهرة الإخبارية»، أن أبرز المميزات في هذه الدورة كانت العروض وتوافد الجمهور على مسرح أوبرا الجزائر، وتميزت أيضًا بالماستر الكلاس والورش التكوينية، وهذا ما تفعله دولة الجزائر ووزارة الثقافة والفنون في كل المجالات وليس في الرقص فقط، وكان هناك أيضًا محاضرات حول حب ذوي الهمم لمجال الرقص المعاصر، بالإضافة إلى وجود راقصين من كل ربوع الوطن.

المهرجانات مهمة في الساحة الفنية الجزائرية

وأضاف أن كل المهرجانات مهمة في الساحة الفنية الجزائرية سواء كانت وطنية تحافظ على التراث الثقافي الجزائري، أو دولية تربط الثقافات مع بعضها، وبالتالي هذا المهرجان يتمتع بمكانة في الجزائر بقطاع الثقافة والفنون، كما أن أهميته تكمن في ربط جسر المحبة بين كل البلدان المشاركة، لأن الرقص المعاصر هو لغة عالمية وفنية، بالرغم من اختلافنا في الثقافات والآراء، لكن لا نختلف في التعبير عن الجسد والأحاسيس التي تخرج عبر هذا الفن وهو الرقص المعاصر، مؤكدًا أنه كان يتمنى حضور عروض من مصر، وكان هناك بالفعل اتصال مع إحدى الفرق، ولكن تعذّر وجودهم، تأكيدًا على المحبة والأخوة بين الشعبين الشقيقين.


مواضيع متعلقة