ختام احتفالات مولد «أبو زعبوط» في الأقصر بمشاركة السائحين

ختام احتفالات مولد «أبو زعبوط» في الأقصر بمشاركة السائحين
- الأقصر
- مولد الشيخ أحمد أبو زعبوط
- البعيرات
- المرماح
- التحطيب
- البر الغربي بالأقصر
- الأقصر
- مولد الشيخ أحمد أبو زعبوط
- البعيرات
- المرماح
- التحطيب
- البر الغربي بالأقصر
اختتم أهالي قرية البعيرات غرب الأقصر، احتفالاتهم بمولد الشيخ أحمد سعدي الحساني الشهير بالشيخ أحمد أبو زعبوط، والتي استمرت 3 أيام، وشهدت لعب العصا والمرماح وحلقات الذكر والمديح وليالي القران الكريم والأمسيات الدينية.
وأوضح الشيخ حسان محمود عرابي، إمام وخطيب بمسجد اللواء أحمد زعبوط، أن الشيخ ابو زعبوط هو من آل البيت وينتمي لذرية سيدنا الحسن بن علي، لكن غير معروف سنة ميلاده لكنه توفي عام 1903، وكان مشهورا بين الأولياء باللواء ورتبة اللواء في الحكومة الباطنية هي درجة أكابر الأولياء وكان له مجلس ذكر يجوب البلاد شرقا وغربا، مؤكداً أنّ أهالي قرية البعيرات غربي الأقصر ينتظرون هذه الليلة بشغف، ويستقبلون الضيوف من كل مكان، حيث نقيم العديد من الاحتفالات الدينية والشعبية.
وأضاف عرابي، أنّ لمولانا ابو زعبوط كرامات عظيمة جدا في بلادنا، حكى لنا المداح أمين الدشناوي، عنه قصة رائعة، فيقول إنه كان يحيي ليلة من ليالي الشيخ أبو زعبوط في الأقصر، في عام من الأعوام، ثم سافر إلى كوم أمبو بأسوان لإحياء ليلة في اليوم التالي، وفي الطريق تقدم إليه بعض اللصوص وأرادوا سرقته، فإذا برجل يأتي مرتديا ثيابا بيض ذو وجه أبيض جميل، وضرب اللصوص وفروا من أمامه هاربين، ثم التفت الدشناوي وقال له اذهب إلى مكانك فإنك آمن مؤمن، فقال له من أنت، قال له أنا من أحييت ليلته اليوم.
وأشار محمد علي أحمد حندقها، حفيد الشيخ أبو زعبوط، إلى أن الشيخ أبو زعبوط، سمي باللواء لأن العديد ممن شاركوا في حرب 1948، رأوه رؤية العين يرتدي ملابس لواء ويحارب معهم الأعداء لذا أطلق عليه اللواء الشيخ أبو زعبوط فهي رتبة شرفية لا ينالها إلا أكابر الأولياء والصالحين، واشتهر بأبو زعبوط لأنه كان يرتدي الملابس الصوف والعباءة الجميلة.