من قتل الفتاة الثلاثينية داخل شقتها بمدينة نصر؟.. كاميرا المراقبة تكشف المتهم
من قتل الفتاة الثلاثينية داخل شقتها بمدينة نصر؟.. كاميرا المراقبة تكشف المتهم
بينما كانت الحياة تسيطر بشكل طبيعي داخل إحدى شوارع منطقة مدينة نصر بالقاهرة، فجأة سمع الأهالي صوت صرخات من داخل إحدى العقارات، أسرع الجميع إلى الشقة لمحاولة فهم ما يحدث، وكانت الصدمة، جثة فتاة ملقاة أرضًا داخل شقتها، كانت ترتدى كامل ملابسها ولا يوجد أي إصابات ظاهرية بجسدها، مع وجود آثار خنق حول رقبتها.
وبعد دقائق، تواجدت سيارات الشرطة والإسعاف، وانتقلت جهات التحقيق، وتجمع الأهالي حول العقار، ليتساءل الجميع «من قتل حسناء؟»، الفتاة الثلاثينية، فهي لا توجد أي مشاكل بينها وبين أهالي المنطقة، إذ اعتاد الأهالي رؤيتها تتوجه إلى عملها صباحًا وتعود في نهاية اليوم.
جمع خيوط الجريمة
بدأ رجال الشرطة جمع خيوط الجريمة للوصول إلى القاتل، وبعد ساعات قليلة، كانت الصدمة، إحدى كاميرات المراقبة الموجودة بمحيط مسرح الجريمة رصدت لحظة دخول وخروج شقيق الفتاة من العقار الذي تقطن به شقيقته.
المتهم يعترف
ألقي القبض عليه وتمّ اقتياده الى قسم الشرطة وبتضييق الخناق عليه ومواجهته بالأدلة والتحريات وتفريغ الكاميرات المراقبة التي تشير إلى ارتكابه للجريمة، اعترف بجريمته وقتل شقيقته، وفي جلسة تحقيق أستمرت لساعات أدلى فيها المتهم اعترافات تفصيلية حول الجريمة وقتل شقيقته بسبب رفضها العودة إلى منزلهم الموجودة في محافظة الدقهلية، وأنه في يوم الجريمة وبعد أن انهى حياة شقيقته خنقًا أغلق باب الشقة وفار هاربًا الى منزلهم في محافظة الدقهلية.
قانوني يوضح العقوبة
أما عن العقوبة المقررة على المتهم طبقًا لقانون العقوبات، أوضح حسن شومان المحامي خلال حديثه لـ«الوطن»، أنَّ قانون العقوبات قد تناول عقوبة ارتكاب جريمة القتل، إذ نص على «يحكم على فاعل هذه الجناية (أي جناية القتل العمد) بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجاني قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدي، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعنى أن هناك تعددا في الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها».
