عصام عمر بطل مسلسل بالطو: أنا مش نجم ولا بطل.. ونجاحي إرادة ربنا

كتب: هبة أمين

عصام عمر بطل مسلسل بالطو: أنا مش نجم ولا بطل.. ونجاحي إرادة ربنا

عصام عمر بطل مسلسل بالطو: أنا مش نجم ولا بطل.. ونجاحي إرادة ربنا

أنا عصام عمر.. أول كلمات خرجت من لسان الفنان الشاب خلال استقباله لنا، كان حريصاً على تقديم نفسه والتعريف بها، شديد الحرص طيلة لقائنا به على التأكيد أنه ليس نجماً ولا بطلاً، ولكنه مجرد فنان حالفه الحظ فى تقديم مسلسل ناجح، بالفعل إنه يشعر بالنجاح الذى حققه مسلسل بالطو من الحلقة الأولى، ولكن فى الوقت نفسه شعر معه بـ«خضة» لأنه لم يكن يتخيله، ولم يستطع الجزم بأنه قد نجح بالفعل، وكان يُفضل الانتظار لمتابعة الجمهور لجميع الحلقات لتقييم المسلسل وفكرته بشكل كامل «وجهة نظرى ما ينفعش تقول على حاجة نجحت قبل ما تكمل، مثل التعرف على شخص ما وتقول إنك بتحبه قبل ما تعرفه»، متابعاً: مع كل ردود الفعل التى أتلقاها، كنت أقول علىّ الانتظار حتى انتهاء عرض جميع الحلقات، وأتمنى الناس تحب وتستمتع بكل حلقة باستمرار.

وحول ما إذا كان كلامه تواضعاً أو خوفاً من النجاح؟ شدد «عصام» على أنه ليس تواضعاً ولا خوفاً، ولكنه إقرار بواقع موجود، موضحاً أن ردود الفعل التى تصل إليه سواء من داخل الوسط الفنى أو خارجه أسعدته كثيراً «حاجة حلوة لما تحس إن من يعمل فى مجالك وبينهم نجوم كبار يشعرون بالسعادة من أجلك».

وأشار إلى أنه فى البداية قام بقراءة كتاب «بالطو وفانلة وتاب» المأخوذ عنه المسلسل، وبعد قراءة السيناريو والعمل على كل ما يتعلق به من تفاصيل والأهداف المراد تحقيقها بالعمل، ومع انطلاق التصوير لم يكن هناك أيام طويلة مرهقة بين تصوير المشاهد، والجميع كان لديه حماس شديد ولهفة لمتابعة الجمهور لـ«بالطو» ومعرفة ردود فعلهم.

وأوضح أن مشاركته فى عمل فنى، ويكون الدور الذى يجسّده من الشخصيات الرئيسية بمثابة حمل ثقيل ومسئولية كبيرة، بعكس العمل مع نجوم سوبر ستار يتحملون مسئولية المسلسل بكل ما به «بعد القرار النهائى بمشاركتى فى مسلسل بالطو وقيامى بشخصية دكتور عاطف، بدأت العمل ولم أفكر فى أى شىء آخر، ولكن التركيز فقط فى الجهد المبذول وما علينا إلا انتظار النتيجة أياً كانت، والحمد لله ربنا كرم فريق العمل بهذا النجاح».

وفيما يخص التعامل معه باعتباره «بطل» العمل، قال إنه لا يحب فكرة البطولة «عشان تقدر تقول على ممثل إنه بطل موجود بالفعل، لا بد أن يكون قد أثبت نفسه أكثر من مرة ونجح كثيراً، والجمهور يذهب من أجله إلى السينما لمشاهدة أعماله، ولكن أنا عملت دور فى مسلسل حلو بصحبة ممثلين كبار، وأنا لسه مش بطل، ولكن عملت دور حلو، ويخلينى أفكر فى الجديد، والتركيز الشديد فى الدور الذى سأقدمه بعد ذلك أياً كان، وتجتهد فى التفاصيل عشان الناس تفضل تحبك».

وأشار إلى أن المشاركة فى عمل كوميدى ليس أمراً سهلاً، لأنه عليك تجنب الوقوع فى فخ «الاستظراف»، خصوصاً لو صادف النجاح مرة، لن تتقبله الناس بعد ذلك ويسيطر الملل على العمل، مشيراً إلى أنه كان يشعر بالقلق الطبيعى والخوف من تقديم مسلسل كوميدى، ومن ثم قرر دراسة الشخصية التى يلعبها ومواقفها وكلامها، «كنت حريص إن مفيش هزار، كان ممكن أقول إفيهات حلوة وتضحك ولكنها لن تكون دكتور عاطف وبالتالى ابتعدت عن ذلك».

وعن أمنيته العمل مع أسماء بعينها فى مجال التمثيل، قال عصام عمر إن مصر بها نجوم وأساتذة فن، سواء من رحلوا عن الحياة ولكنهم خالدون بأعمالهم مثل محمود مرسى وفؤاد المهندس ونجيب الريحانى وأحمد زكى ونور الشريف ومحمود عبدالعزيز وغيرهم الكثير من عمالقة التمثيل، مؤكداً أنه يتمنى العمل مع الجميع والوقوف بجوارهم وتقديم دور جيد وعمل فنى مهم مثل عادل إمام ويحيى الفخرانى «بلدنا فيها ممثلين جامدين أوى طول الوقت وعلى الزمن».

وإذا ما كان يتعامل مع أسرته وأصدقائه باعتباره أصبح نجماً، أكد ضاحكاً «أنا مش عامل نجم على نفسى أساساً وما ينفعش طبعاً التعامل بالطريقة دى، فى البيت عندى أبويا وأمى وأخويا وأختى فرحانين أكتر منى ومبسوطين جداً بالمسلسل».


مواضيع متعلقة