«بسمة» تبدع في صناعة فانوس رمضان «هاند ميد»: بعلم أولادي وبنات الجيران

«بسمة» تبدع في صناعة فانوس رمضان «هاند ميد»: بعلم أولادي وبنات الجيران
- صناعات يدوية
- هاند ميد
- فانوس رمضان
- فانوس رمضان هاند ميد
- زينة رمضان هاند ميد
- صناعات يدوية
- هاند ميد
- فانوس رمضان
- فانوس رمضان هاند ميد
- زينة رمضان هاند ميد
تعمل «بسمة» منذ 4 سنوات في مجال الهاند ميد، إذ بدأت كمُجرد هواية، إلى أن وجدت نفسها قادرة على التطوير وتحقيق تقدم كبير في الصناعة تدريجيًا، أنشأت صفحتها على «فيس بوك» وبدأت في عرض منتجاتها المختلفة، وقبل بدء شهر رمضان الكريم تُركز كامل قوتها على صناعة فوانيس وزينة الشهر الكريم، واضعة بصمتها المختلفة عليها.
بسمة أحمد، تخرجت في كلية التربية جامعة طنطا، وبدأت العمل في صناعة «الهاند ميد» منذ 4 سنوات تقريبًا، وقامت بصناعة الفانوس ليحتفل به أطفال منطقتها ثم أصبحت تجارة بالنسبة لها، توقف عملها في الصناعات اليدوية الأخرى، وتبدأ في إنتاج الفانوس والزينة، تحكي لـ«الوطن»: «الفانوس بدأت أعمله عشان الاحتفال برمضان، والفانوس مش فاضي من جوه، ده فيه شيكولاتة وبلح وسوداني وحاجات تفرّح الأطفال، جات لي الفكرة عشان يبقى مفاجأة للأطفال، وتكلفته وسعره بسيط».
«بسطة» تطور من موهبتها في صناعة الهاند ميد
طورت «بسمة» من صناعتها، وساعدها أشقاؤها الفتيات، وقامت بتعليم الهاند ميد إلى أطفالها أيضًا، لاستكمال ما بدأته في الصناعات اليدوية طوال حياتها: «لسه بطور من نفسي وبمساعدة أخواتي وكمان أطفالي البنات بعلمهم»، كما تقدم دورات تدريبية للفتيات في منطقتها: «الأطفال الصغيرين في المنطقة وصحاب بناتي بعلمهم هاند ميد».
أدوات بسمة لصناعة الفانوس والزينة.. قماش الخيامية وإكسسوارات
تستخدم «بسمة» أدوات بسيطة لصناعة الفانوس والزينة من قماش الخيامية وستان وإكسسوارات للتزيين، وتستغرق من 3 إلى 4 ساعات يوميًا في العمل: «بنتج أعداد يوميًا على حسب حجم وتزيين الفانوس، لأن في فوانيس بتاخد شغل كتير».