تفاصيل وفاة ممرضة اختناقا بغاز السخان بكفر الزيات.. نجحت في الماجستير وماتت

تفاصيل وفاة ممرضة اختناقا بغاز السخان بكفر الزيات.. نجحت في الماجستير وماتت
- اختناق
- غاز السخان
- وفاة ممرضة
- كفر الزيات
- تشييع جثمان
- اختناق
- غاز السخان
- وفاة ممرضة
- كفر الزيات
- تشييع جثمان
لم يمهلها القدر بعض الوقت، لكي تعرف أنها تفوقت وحصلت على الماجستير، فكان ذلك هو حلمها الذي راودها كثيرا بعد تخرجها من كلية التمريض، لتلفظ أنفاسها الأخيرة، وهي صائمة متأثرة بإصابتها باختناق غاز السخان، بعد محاولات يائسة لإنقاذها بحسب ما رواته صديقتها المقربة أسماء الجمال لـ«الوطن».
نتيجة الماجستير
«كانت بتمتحن للماجستير ونتيجتها ظهرت إمبارح ونجحت كانت بتحضر عشان تسافر ومستنية تخلص الامتحانات»، بتلك الكلمات استكملت «الجمال» حديثها لـ«الوطن» بأن المتوفية تدعى رانيا علي حجازي، وتعمل أخصائية تمريض في عناية القلب، بمستشفى كفر الزيات العام، ومقيمة بقرية كفر المحروق التابعة لدائرة المركز، مشيرة إلى أنها كانت البنت الوحيدة لذويها، وأشقائها من الذكور، وكانت تتمتع بسيرة حسنة وسمعة طيبة وسط ذويها وأصدقائها.
مساعدة المرضى
وأضافت: «الراحلة كانت تساعد المرضى وأهاليهم.. أي حد كان بيدخل العناية أيام فيروس كورونا، أهل المريض كانوا بيدورا عليها عشان يوصوها ويطمنوا منها.. كانت بتساعد الكل وبتشتغل بضمير أكتر من المطلوب منها، وخبر وفاتها يوم الثلاثاء الماضي، كان مثل الصاعقة، على رؤوس الجميع، وسادت حالة من الحزن الشديد انتابت الجميع».
ومن جانبه قال الدكتور محمود أبو اليزيد نائب مدير مستشفى كفرالزيات العام، ورئيس قسم عناية الباطنة والقلب، لـ«الوطن» أن رانيا علي حجازي، تعمل أخصائية تمريض قلب، ودائماً ما كانت تحرص على إتمام عملها على الوجه الأمثل، بجانب مساعدتها لأصدقائها، مشيرًا إلى أنها كانت تأتي قبل موعد استلام الشفت الخاص بها، حتى تتمكن من مراجعة كافة الاشياء، ومن تمييزها: «مفيش دكتور كان بيطلب منها حاجة كانت عارفة شغلها صح».
إخطارا بمصرع فتاة
تعود أحداث الواقعة بعد تلقى العميد محمد شبل مأمور مركز شرطة كفر الزيات، بلاغاً يفيد بوفاة فتاة تبلغ من العمر 27 عاما، داخل منزلها، الكائن بقرية كفر المحروق التابعة لمركز ومدينة كفر الزيات، اختناقا بالغاز السخان أثناء الاستحمام، وتم نقلها إلى مستشفى طنطا الجامعي، في محاولة لإنقاذها إلا أنها لفظت أنفسها الأخيرة بعد وصولها ولم يتمكن الفريق الطبي من إنقاذها، لسوء حالتها الصحية، وحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة، وقررت التصريح بدفن الجثة وتسليمها إلى ذويها، لدفنها في مسقط رأسها.